التقارير

ذكرى قصف قاعدة عين الأسد؛حقائق خطيرة عن الباليستي الإيراني أخفتها أمريكا عن الرأي العام (2)

2491 2022-01-09

 

عدنان علامه ||

 

 نستكمل سوياً تحليل تصريح الضابط الدانماركي الذي شرح معاناته في قاعدة عين الأسد أثناء الهجوم الصاروخي الإيراني (2) :-

3- فقال له المراسل : هل استهدفوا الملاجيء !!؟

قال له الضابط : كلا إطلاقاً ، ولو كانوا قد استهدفوا الملاجيء لحدثت كارثة القرن بكل المقاييس ، لوجود آلاف الجنود والضباط من مختلف الجنسيات داخلها !!

لقد أكد الضابط الدانماركي ما قاله العميد حاجي زاده في مؤتمره الصحفي. وهو يعكس مدى دقة إصابة الصواريخ الإيرانية للأهداف المختارة. والملاجئ لم تكن من بين الأهداف المختارة.

4- فقال له المراسل : لماذا برأيك لم تستهدف الملاجيء !!؟

قال له الضابط : يبدو إن ايران تريد ضربات نوعية ومعنوية ولا تبحث عن ضربات ذو طابع كمي يروح ضحيته جنود ، وكذلك إنها رسالة إلى العالم مفادها في نظري ، إن إيران تريد أن تقول للعالم نحن المسلمون لسنا قتلة كما يصوّر لكم الأمريكان ، ولو كنا كذلك لطمرنا الاف الجنود والضباط تحت الارض !!!

كرر الضابط الدانماركي ما قاله حرفياً العميد حاجي زاده. وبالتالي هذا الضابط فهم الرسالة بشكل واضح لا لبس فيه علماً بأنه كان قاب قوسين أو أدنى من الموت ومع ذلك نطق بالحق كونه ضابطاً عسكرياً ويقيم الأمور من زاوية عسكرية وبشكل مهني. ومن ناحية اخرى أكد الضابط القدرة العسكرية  لإيران لإصابة الصواريخ أهدافها بدقة متناهية. ولكنها إستثنت الملاجئ من الصواريخ التي لم تعترضها بطاريات الصواريخ المولجة بحماية أهم قاعدة امريكية في المنطقة.

5- قال له المراسل ، وكيف لك توضيح ذلك !!؟

أجابه الضابط: الأمر واضح جداً ، فإن الصواريخ كانت دقيقة جدا ، فقد ضربت اهدافها المرسومة بدقة عالية دون أن يسقط أو ينحرف منها صاروخ واحد !!!

من هنا نعرف ان الايرانيين يمتلكون خرائط دقيقة عن ثكنات وباحات ومراكز قيادات وأروقة الإدارة والملاجيء ومرابض الطائرات ، وكان بوسعهم استهداف الملاجيء وهم في قمة الهدوء والاستمكان !!

أكد الضابط الدانماركي مدى دقة الصواريخ الإيرانية وامتلاكهم خرائط دقيقة جداً  وتفصيلية عن تمركز القوات الامريكية داخل القاعدة. وقد أظهرت الصور الجوية مدى دقة التصويب دون إنحراف أي صاروخ عن مساره. وهذا الأمر يؤكد إمتلاك إيران لتقنيات متطورة جداً لتوجيه الصواريخ الباليستية عن بعد مع صفر خطأ.

لنا لقاء أخير قريباً جداً مع بقية شهادة الضابط الدانماركي حول الإصابات البشرية والإصابات الدقيقة للمنشآت الإستراتيجية داخل قاعدة عين الأسد الأمريكية.

 

وإن غداً لناظره قريب

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك