التقارير

في تقرير لها وكالة انباء تركية : تركة الصدريين الثقيلة تقف عقبة أمام مساعيهم لخطف رئاسة الوزراء


أفاد تقرير لوكالة الاناضول التركية الرسمية، الخميس، بان التيار الصدري يواجه عزلة سياسية تضيق عليه تشكيل الحكومة المقبلة، فيما أشار الى أن التيار يواجه انتقادات واسعة على المستوى الشعبي والسياسي لسوء إدارة مؤسسات الدولة.

وذكر التقرير أن “للتيار الصدري نفوذ في مؤسسات الدولة العراقية خلال عهدي رئيسي الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، والحالي، مصطفى الكاظمي، أكبر بكثير من نفوذ ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي”.

وقدّر تقرير حديث أصدره مركز “تشاتام هاوس” للبحوث في الشؤون الدولية (بريطاني) أن الصدريين شغلوا حوالي 200 منصبا من أكثر المناصب غير الوزارية أهمية ونفوذا في مؤسسات الدولة بعد انتخابات 2018، يديرها مسؤولون رشحهم التيار الصدري في إطار الصفقات السياسية أو المحاصصة المعمول بها في توزيع المناصب.

وأضاف تقرير الاناضول، أن “التيار الصدري يواجه انتقادات واسعة على المستوى الشعبي والسياسي لسوء إدارة مؤسسات الدولة التي هي من حصته، وفشلها في تقديم الخدمات التي استدعت خروج المحتجين بمظاهرات أكتوبر 2019، والتي ركزت على قلة إمدادات الطاقة الكهربائية المسؤولة عنها وزارة الكهرباء، التي هي من حصة التيار”.

وأوضح التقرير، أنه “لا توجد أي فرصة مماثلة للكتلة الصدرية بعقد تحالفات مع تحالفات قريبة منها مثل “تقدم” برئاسة رئيس مجلس النواب المنحل، محمد الحلبوسي الذي يطمع لزعامة المكون السُنيّ وما يترتب على ذلك من ضعف مكانته في أوساط المجتمع السُنيّ حال قبل الدخول في تحالف يقوده مقتدى الصدر”.

كما أن “الحزب الوطني الكردستاني القريب من التيار الصدري لا يمكن أن يدخل في تحالف تحت مظلة الكتلة الصدرية لكن هذا الحزب أو تحالف “تقدم” يمكن لهما الاتفاق مع الكتلة النيابية الأكثر عددا إذا توصلا إلى تفاهمات تفضي إلى مقايضة منح الثقة بمكاسب سياسية لكل منهما، بصرف النظر عن هوية الكتلة أو من يقودها”. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك