التقارير

ما حقيقة تفويح آلاف " الحجاج المسيحيين" لمدينة أور


 

متابعة ـ صابرين البغدادي ||

 

زيارة بابا الفاتيكان للعراق اعادت تسليط الضوء على مدينة أور الأثرية في الناصرية

نفت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، السبت، صحة تصريحات لأحد مسؤوليها أفادت بقرب وصول آلاف الحجاج المسيحيين لمدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم، في جنوب العراق.

وقالت في بيان نشر على صفحتها في فيسبوك إن "الأخبار والتقارير التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن استعداد العراق لاستقبال أفواج من الحجاج المسيحيين، وقيام بعثات آثارية أميركية وألمانية وإيطالية بحملات تنقيب في مدينة الناصرية مطلع شهر أكتوبر المقبل، غير صحيحة".

وأضاف بيان الوزارة العراقية أن استقبال هذه البعثات والوفود "مخالف لتعليمات لجنة الصحة والسلامة".

وأوضح أن "دور الوزارة يقتصر حاليا على تسهيل دخول عدد محدود من الزوار المهتمين بالآثار وبالتنسيق مع وزارة الداخلية.. وبما ينطبق مع شروط الصحة والسلامة، ووفق ظروف وتطورات جائحة كورونا".

وكان مدير مفتشية آثار ذي قار، عامر عبد الرزاق، قال لـ"موقع الحرة" الجمعة إن أول وفود الحجاج المسيحيين لمدينة أور من المتوقع أن يصل في أكتوبر المقبل، بعد انتهاء فصل الصيف الحار جدا في العراق.

وأكد عبد الرزاق أن "اجتماعا مهما حصل بين مسؤولين عراقيين ووزير الحج المسيحي في الفاتيكان، أكد فيه اكتمال جميع الاستعدادات اللوجستية والفنية لتفويج 13 ألف حاج مسيحي شهريا لمدينة أور".

ومن المؤمل أن تشمل رحلات الحج لمدينة أور تنظيم جولات سياحية للزائرين ليس فقط لمدينة أور ومنزل النبي إبراهيم، بل ستتم زيارة متحف الناصرية ومنطقة الأهوار في الجبايش بالإضافة لمدينة أريدو الأثرية، بحسب عبد الرزاق.

يقترب العراق من استقبال نحو 13 ألف حاج مسيحي شهريا من مختلف دول العالم، من المؤمل أن يزوروا مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق حيث مدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم.

وكان عبد الرزاق قد كشف في تصريحات لصحيفة الصباح شبه الحكومية أن "رئيس مؤسسة السياحة والحج المسيحي ريمو كبافاريني اتفق مع وزير الخارجية فؤاد حسين خلال زيارته للفاتيكان مؤخرا على تنظيم هذه الرحلات".

وتوقفت سياحة الآثار في العراق منذ أكثر من أربعين عاما نتيجة اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في عام 1980، وغزو العراق للكويت وحرب الخليج عام 1991.

وبعد عام 2003 لم تسمح الأوضاع الأمنية المتوترة في العراق في عودة حركة السياحة للمناطق الأثرية العراقية إلا بشكل محدود في إقليم كردستان شمالي العراق وبعض مدن جنوب البلاد.

لكن زيارة بابا الفاتيكان للعراق، اعادت تسليط الضوء على مدينة أور التي كانت واحدة من أبرز محطات زيارته التاريخية للعراق في مارس الماضي.

وتنتمي مدينة أور لواحدة من أقدم الحضارات في العالم، وكانت عاصمة للدولة السومرية عام 2100 قبل الميلاد                                     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك