التقارير

القيادة الإدارية الاستثنائية في إيران تدشن ١٣٣ إنجازا نوويا تحت ظروف الحصار


 

د.محمد العبادي ||

 

القيادة الإدارية الاستثنائية هي تلك القيادة الإدارية المتميزة التي تستطيع تحقيق الأهداف والإنجازات الكبيرة في ظل الظروف الصعبة وغير المعتادة ، وهذا ما نشاهده في القيادة الايرانية .

ليس عبثا ان يطلق القائد الخامنئي تسمية معينة في بداية كل عام جديد من السنة الهجرية الشمسية الايرانية ، وفي هذه السنة أطلق على العام الحالي ب( عام الإنتاج ، الدعم ، إزالة الموانع ) .

إن هذه النعت للعام الجديد يأخذ بنظر الإعتبار السياسات المتبعة في البلاد ، والتقارير وتلخيصاتها واستخلاصاتها ، والتقييمات للعمل من قبل المسؤولين ، وملاحظة الإمكانيات الواقعية للبلاد ، وماتم التخطيط له ، وماتم إنجازه بالفعل ، أو ماهو في طور الإكتمال والإنجاز.

ان القيادة في ايران راهنت على شعبها واعتبرته أهم ثروة تملكها ، ثم لفتت عنايتها إلى التعليم بمختلف فروعه العلمية وأقامت قواعدها عليه ؛ فزرعت أجيالها المتعلمة في منشآتها الصناعية والزراعية والتجارية والمالية المتنوعة ، ثم حصدت زرعها وذاقت طعم جهودها من الثمرات المختلفة.

لقد إفتتح الرئيس الإيراني عبر الفيديو في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية(١٣٣) إنجازا نوويا جديدا ، وبزيادة قدرها( ١٨%) عن العام الماضي حسب ما قاله بهروز كمالوندي الناطق بإسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية .

وقد تم إفتتاح تلك المشاريع في المحافظات؛ ( أراك- خنداب) ، و( اصفهان- نطنز) ، و ( ألبرز - هشتكرد) ، و( قم - فردو) ، و(طهران).

المشاريع التي تم إنجازها تدخل في مجالات عديدة كالصحة ومايرتبط بها مثل المركبات الدوائية ، والأدوية الإشعاعية والليزر وغيره ، وايضا  من تلك المجالات ما يتعلق بإنتاج الطاقة النووية مثل تشغيل ( ٦) مشاريع للتكنولوجيا  النووية في مجال التخصيب ، وبعض تلك المشاريع يختص بالصناعة مثل الليزر ثلاثي الأبعاد المختص بطباعة الفلزات ، وهناك مشاريع تختص بالزراعة وغير ذلك .

ان هذه الإنجازات النووية الوطنية ورائها معرفة وتخطيط ، وتوجيه ، ومتابعة ، وموارد بشرية ومالية ، وعمل دؤوب ، وعزيمة وإصرار على إكمالها .

 إن هذه الانجازات تقف خلفها عناصر علمية ومعرفية كثيرة ، ولاشك أنها ستؤثر على تنمية  المجالات الأخرى بشكل ملحوظ ،  فبناء المشاريع يؤدي إلى توفر فرص العمل  والإنتاج  والتجارة والنقل وغيره ؛ الأمر الذي يعني أن إيران تتقدم وتنمو رغم ظروف الحصار الظالم المفروض عليها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك