التقارير

دولتين عربيتين مهددتين بالزوال قبل نهاية حكم ترامب..!

1797 2021-03-15

 

ناجي امهز ||

 

تاريخ النشر ٢١ - ٦ - ٢٠١٨

 

في عام 2014 كتبت مقالا عنوانه (اسرائيل تنهي لبنان وتحاصر المقاومة وتستهدف الجيش بالحرب السورية ) وبسبب هذا المقال تعرضت للكثير من الانتقاد، واعتبرني البعض باني ابالغ مع العلم باني حاولت قدر المستطاع ان اكبح جماح تفكيري لذلك السيناريو المرعب الذي ترسمه الصهيونية باحكام حول اوطان مهترئة سياسيا واقتصاديا وهي بالمنظور الانمائي الاقتصادي والاجتماعي منهارة.

وللحقيقة والامانة انا نفسي كنت مستغربا لما اكتبه بهذا المقال علما اني حاولت اكثر من مرة ان احذف هذه الجملة ولكن شيئا قويا كان يدفعني لاثبت هذا النص ( بان لبنان سينتهي بعد نهاية المسجد الاقصى وفلسطين).

وفي 26/5/2015 اردت ان اذكر العالم او اقله ان اكتب شيئا احذر فيه من اقتراب نهاية جزء من عالمنا العربي لذلك كتبت اخر شيء لا يريدنا النظام العميق ان نفكر فيه وهو كيف وضع هذا النظام الالغام في كل دولة وهي التي تعرف بالديون او القروض الدولية، وبالفعل نشرت مقالا يحمل عنوان ( امريكا قادرة على تدمير العالم بجملة واحدة) وهو مقال يتناول كيف تستطيع امريكا ان تدمر أي بلد دون ان تطلق عليه رصاصة واحدة، وهو ما يطبقه اليوم الرئيس الامريكي ترامب تحت عنوان النظام المالي العالمي، ورغم خطورة المقال الا انه لم يسألني احد عن المقال، ولكن الذي فاجئني هو اهتمام قناة تلفزيونية تبث من امريكا بالمقال اسمها free-mind.tv وسؤالي ان كنت ارغب باجرا مقابلة اشرح فيها المقال.

وكنت سعيدا بالنتيجة التي حققها هذا المقال لانها المرة الأولى التي تقال بها الحقيقة بالعالم العربي عن معرفة واضحة كالنهار.

وفي الشهر السابع عام 2015 وفي تصريح لصحيفة لو فيجارو الفرنسية قال مايكل هايدن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إنّه على الأقل هناك دولتان عربيتان ستختفيان من الشرق الأوسط قريبًا ,وقد لمح إلى العراق وسوريا، حينها علمت بانه يخفي الحقيقة ويزيفها بالايحاء بان العراق سيختفي عن الخارطة، فالاشخاص والنظم الذين يفهمون النظام العميق يعرفون بان العراق لن يختفي بسبب دوره المركزي بالحكومة العالمية الجديدة او النظام العالمي الجديد، اما سوريا فالامر لن يصل الى حد الزوال انما اقتطاع جزء من الاراضي التي تحتوي على النفط.

ومع تصريح عميدة الصحافة الامريكية هيلين توماس التي قالت في عام 2017 ان غالبية الاوطان العربية ستنمحي عن الخارطة، عدت لاتابع رموز وإشارات الخارطة فأضحت الرؤيا اوضح مع اقتراب نهاية المشهد، حيث ظهر الثعبان العظيم وهو يلتف حول الاوطان العربية، بينما شعوب هذه المنطقة تدور بحلقة مفرغة مثل الذي لدغه الثعبان فاصابه بتسمسم خفيف استعدادا ليلتهمه.

وبعد ثلاثة سنوات تأكدت ان فحوى مقالي هو حقيقة (وبان الدولتين العربيتين المهددتين بالاختفاء عن الخارطة هما دولة فلسطين وان كانت حبرا على ورق ولبنان، واذا قاربنا الوضع الإنمائي والاجتماعي وما يعانيه الشعبين في البلدين على الصعيد الاقتصادي والصراع السياسي على المال والسلطة لوجدنا نفس العوامل التي ستوصلهما في الختام الى الانهيار التام وخاصة انهما يعيشان على المساعدات المالية والقروض الدولية، ناهيكم عن الفساد المستشري بطريقة جعلت كل شيء فيهما يتآكل من الداخل بطريقة قلت عنها بمقالي وهي اصدق تعبير عن حالة البلدين(الاشجار الكبيرة قد لا تقتلعها العواصف انما حكما يسقطها نخر السوس فيها )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك