التقارير

تقرير أميركي: سياسات حكومة الكاظمي تثير غضبا شعبيا


اكد تقرير لشبكة اي بي نيوز الامريكية ، الاحد، ان خفض قيمة الدينار العراقي بأكثر من 20٪ استجابة لأزمة سيولة حادة ناجمة عن انخفاض أسعار النفط ، أثار غضبًا شعبيًا في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة لتغطية نفقاتها.

وذكر التقرير أن ” المعدلات الجديدة شهدت انخفاضاً كبيراً عن السعر الرسمي السابق البالغ 1،182 ديناراً عراقياً وهو أول تخفيض في أسعار الصرف تقوم به الحكومة العراقية منذ عقود.

واضاف ان ” خفض قيمة العملة ادى إلى زيادة احتمالات ضعف الدينار في الشارع وارتفع السعر بالفعل إلى 1400 دينار عراقي للدولار الأمريكي يوم امس السبت ارتفاعا من 1300 دينار عراقي الأسبوع الماضي في وكلاء صرف العملات”.

وقال أبو عابد الذي يعمل في مكتب صرافة في حي الكرادة بالعاصمة “توقفت عن صرف العملات فقد  رفض زبوناً بفاتورة 100 دولار ، قائلاً إنه لا يمكنه البيع إلا بالسعر القديم البالغ 1300 دينار عراقي، فمن يدري ، غدا يمكن أن يكون 1800 دينار عراقي”.

وتابع التقرير أنه ” ومنذ انهيار أسعار النفط في وقت سابق من هذا العام ، يعاني العراق من أزمة سيولة غير مسبوقة، حيث اضطرت الدولة المصدرة للنفط إلى الاقتراض من احتياطيات البنك بالدولار لدفع ما يقرب من 5 مليارات دولار كرسوم شهرية لرواتب موظفي القطاع العام ومعاشات التقاعد فيما لم تجلب عائدات النفط التي تشكل  90٪ من الميزانية سوى 3.5 مليار دولارفي المتوسط”.

وواصل التقرير أن “البنك المركزي القى باللوم على السياسات الاقتصادية السيئة خلال العقد الماضي، لأن التخطيط الاقتصادي السيئ والسياسات المالية من جانب السياسيين العراقيين أدت إلى تحويل العراق إلى دولة مصدرة للنفط مع توجيه الجزء الأكبر من نفقات الدولة نحو دفع أموال للقطاع العام المتضخم”. بحسب بيانه.

واشار التقرير الى أن ” صندوق النقد الدولي توقع أن ينكمش الاقتصاد العراقي بنسبة 12٪ هذا العام ، أكثر من أي دولة عضو أخرى في أوبك بموجب حصة الإنتاجية ، وأن يصل عجز ميزانيته إلى 22٪ من الناتج المحلي الإجمالي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك