التقارير

*حدث قضائي فريد يهز اروقة المحاكم في طهران*


متابعة - عيون الراصد

ورد في ردهات الاخبار القضائية الايرانية ان قاضياً من قضاة طهران يأتي الى محل عمله صباحا ليدخل المحكمة فيوقفه احد الحراس من الجيش عملا بواجبه الامني طالباً منه هويته الشخصية ليتعرف عليه قبل ان يسمح له بالدخول لانه يرتدي كمامة تمنع التعرف عليه فيرفض القاضي وتحصل مشادة كلامية بينهما... ما دفع القاضي للغضب الشديد وطلب من رهطه ان يأتوا بالجندي الى مكتبه ويجلسوه على كرسي ويربطوه ليقوم القاضي بضرب الجندي ستة كفوف تأديباً له بحجة تعديه على مقام عالي المرتبة ... !

القضية تتفاعل وتصل الى المراتب العليا في القضاء فياتي أولياء الجندي من الجيش ليقاضوا القاضي على فعلته الشنيعة.. وفي نهاية الجلسة القضائية التي عقدت في المحكمة تحصل تسوية على ما يبدو تقضي بعفو الجندي عن فعلة القاضي...

ويتقرر ان يتم ابلاغ آية الله رئيسي رئيس السلطة القصائية تلفونياً بالتسوية القاضية بعفو الجندي عن القاضي، لكن السيد رئيسي يغضب ويمتنع عن قبول التسوية ويقول غاضباً:

هذا لا يجوز ولا يمكن قبوله ، فالامر يتعلق بماء وجه الاسلام والحكومة الاسلامية لان القاضي كان يجب ان يكون المثل الاعلى لما يمثل ، والقضية لا يجوز حلها بتبويس اللحى .. ثم يأمر بان يتم اجلاس القاضي على نفس الكرسي الذي جلس عليه الجندي ، ويقوم الجندي بالاقتصاص من القاضي بستة كفوف تماماً كما فعل به القاضي ... وهكذا حصل بالفعل حيث تم اعداد المسرح بالضبط كما طلب السيد رئيسي ...

ولكن ما ان جاء دور الجندي ليضرب القاضي حتى انتابه شعور بالرحمة فيطلب الاتصال بالهاتف ليتحدث الى السيد رئيسي فيقول له:

هل يمكنني العفو عنه وأمتنع عن ضربه ...وتعفيني من هذه المهمة...

لكن رئيسي يصر على الجندي اضربه ستة ولا تتردد فهذا حق العامة من الجند ويجب عليك تنفيذه...

وهكذا حصل بالفعل...

ثم يضيف السيد رئيسي : نحن يفترض بنا ان نتمثل بحكومة الامام علي ، ولا نسمح باخلاق تنافي الاسلام في بلادنا...

وعندما تحصل مثل هذه الحركات علينا ان نقلق خوفاً من  ان تكون حكومة الشاه قد رحلت لكن اخلاق الشاه بقيت او تسللت الى البعض ويتسلل عبرهم سلوك الاستبداد الشاهنشاهي الى حكومتنا والعياذ بالله...

ثم يختم بالقول :

عندما يقوم الامام علي عليه السلام باقالة احد قضاته لانه رفع صوته على احد المتهمين ، فحكم هذا القاضي الان معلوم وواضح الطرد ، وبالفعل يطلب من المراتب المعنية باخرج القاضي من سلك القضاة، ثم يأمر باصلاح نظام خدمة الجنود في سلك القضاء ايضاً حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس ناصر المبارك
2021-12-23
فعلا لو يتم تطبيق العدالة في جميع البلاد الإسلامية لما بات أحدا من المسلمين لا خائفا ولا جائعا ولا مشردا ولا مظلوما من احدا... فيجب تطبيق العدالة من الأعلى إلى الاسفل... كما ينظف السلم من الأعلى إلى الاسفل...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك