التقارير

واشنطن بوست : هزيمة ترامب ضربة للديكتاتوريات والمستبدين في الخليج والعالم


اكد تقرير نشرته صحيفة الواشنطن بوست الامريكية ، ان زيارة ترامب الاولى بعد توليه منصبه للسعودية ولقاءه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كشف عن فكرة قائمة طوال فترة رئاسته تمثلت في ان ترامب كزعيم امريكي كان على استعداد للتخلي عن اولويات حقوق الانسان وتفضيل القوة على الدبلوماسية في وسط يشعر فيه انه اكثر راحة مع حكام استبداديين لم يتم انتخابهم .

وذكر التقرير ان ” العالم بدأ يتصالح الان مع نفسه بعد هزيمة ترامب ، فعلى الرغم من أن موجة من زعماء العالم تحركوا بسرعة لتهنئة جو بايدن بفوزه ، كان الآخرون أكثر وضوحًا سواء في صمتهم أو تحفظهم ومنهم حكام السعودية “.

واضاف أنه” وعلى الرغم من ارسال ملك السعودية وبن سلمان رسائل التهنئة لبايدن بعد 24 ساعة من فوزه ، لكنهم فعلوا ذلك بطابع شكلي لأنهم يعرفون أن الإدارة الديمقراطية قد تمثل تغييرًا مهمًا في حظوظهم السياسية. من المحتمل أن يدفع بايدن لإحياء المفاوضات النووية مع إيران ، خصم السعودية اللدود ، وتخفيف حملة ترامب “الضغط الأقصى”، فيما قد يحصل ايضا على دعم من الكونغرس من الحزبين لخفض الدعم الأمريكي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن”.

وتابع أنه ” وعلاوة على ذلك اوضح مستشارون لبايدن ان أن الولايات المتحدة ، تحت إشرافه ، ستعيد تقييم العلاقة الشاملة مع السعودية (وربما مصر). ويشمل ذلك الضغط من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات في أعقاب مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي “.

وواصل التقرير ان ” ترامب ، الذي ظلت أولويته التأكد من استمرار السعوديين في شراء الأسلحة الأمريكية ، حمى الرياض من توبيخ الكونغرس. لكن من المتوقع أن يتخذ بايدن موقفًا أكثر صرامة ويمكنه انتزاع بعض التنازلات العامة ، بما في ذلك إطلاق سراح مجموعة من نشطاء المجتمع المدني السعودي المحتجزين”.

من جانبه قال الدبلوماسي  الامريكي السابق  وزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى دينيس روس إن ” قضايا مثل مبيعات الاسلحة للسعودية وحقوق الانسان ، سيكون هناك نهج مختلف بشأنهما في ظل ادارة بايدن “.

واشار التقرير الى أن ” من بين قائمة أولئك الذين يرجح أنهم سيبقون في دائرة العلاقة الباردة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو – أحد أقرب الحلفاء الخارجيين لترامب. والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الذي يبدو أن ترامب يتجاهل فضائح فساده في الداخل ومغامراته في سوريا ؛ ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان “. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك