التقارير

امريكا ايران في عين العاصفة


 

محمد صادق الحسيني||

 

v    مصادر اوروبية في دولة عظمى: امريكا ايران في عين العاصفة

 

حول ما يشاع عن احتمال قيام الرئيس دونالد ترامب بتوجيه ضربة امريكية لايران  في المرحلة الانتقالية للسلطة في امريكا..!

تقول المصادر :

ان هذا تم طرحه من قبل ترامب بالفعل مما اثار جدلاً واسعاً في دوائر البنتاغون ورفضاً اكيداً من جانب وزير حربه اسبر.

في هذه الاثناء تم ابلاغ الادارة الامريكية برسالة ايرانية شديدة اللهجة وحازمة قام بنقلها للادارة الامريكية كلا من روسيا والمانيا ، بان اي حماقة سترتكب في هذا الاتجاه سيعني هجوماً سريعاً وقوياً غير مسبوق ضد الكيان الاسرائيلي ما  قد يعني نهاية القاعدة الامريكية المتقدمة على اليابسة الفلسطينية المسماة ب " اسرائيل" مرة واحدة والى الابد.

ما دفع دوائر ترامب الى استبدال الخطة الانفة الذكر بخطة اخرى تقضي بالتخطيط لشن هجوم سيبراني على منشآت حيوية والقيام باغتيالات في كل من ايران ولبنان والعراق واليمن..!

هذه الخطة ايضاً رفضها وزير الحرب الامريكي منبهاً لخطورة تداعياتها على سلامة الجيوش الامريكية في المنطقة ، ما دفع ترامب لاقالته فوراً .

( وهنا بالضبط يمكن فهم وادراك ما قصده الوزير اسبر معلقاً على اقالته بانه لم يكن من النوع الذي يقول لسيده نعم سيدي...!)

تضيف المصادر ان المهة الجديدة هذه اوكلت لاليوت ابرامز المبعوث الامريكي الخاص بايران ، والذي قام فوراً بمناقشتها مع وزير خارجية ترامب اي بومبيو والذي يستعد لزيارة تل ابيب وكلاً من الرياض وابوظبي لمناقشة تفصيلاتها مع ما قيادات هذه الكيانات...

يختتم المصدر

 بالمقابل فان خطة المسعور ترامب  ورجله المتهور بومبيو كما تقول مصادر عليا في المحور  هي الاخرى ستصطدم بعقبات كبيرة جداً (دونها فرط القتاد) اهمها ارادة محور المقاومة وقراره الحازم والاكيد بالرد المشترك والشديد على الامريكيين وعملائهم في كل المنطقة ما يجعلهم يخرجون جميعاً من المشهد هذه المرة وليس فقط سيدهم ترامب..!

ان غداً لناظره قريب

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك