التقارير

من هم أهل "عراقو"؟!  

5612 2020-07-05

متابعة ـ علي عبد سلمان ||

 

  مجموعة عرقية من أصل عراقي في تنزانيا، هؤلاء يتكونون من نصف مليون مواطن ويتكونون من ٢٠٠ عشيرة في محافظات مبولو. هنالك شيء غريب جدا عنهم، يرفضون أن يسموا أنفسهم أي شي آخر غير أنهم عراقيون ويقولون أنهم من أهل سومر وعندهم معلومات عن تاريخهم الذي يثير الدهشة؛ يعرفون أسامي مدن تاريخيه في العراق، حافظين الأساطير عن الآلهات وحكام سومر التي مكتوبة في كتب التاريخ  وعندهم كثير من ألاشياء التي تقربهم من العراقيين وبعيدين من بقية الأفارقة؛ طريقة زراعتهم بالضبط كاهل سومر، الأكلات العراقية وحتى يستخدمون الآلات الموسيقية مثل الخشبة، الربابة والسنطور التي كلها أختراعات في زمن سومر. يقولون السبب إلى عودة من العراق كان الازدحام الزراعي في سومر ولذلك تركو أرضهم لبحث أماكن أخرى قبل ٣٠٠٠ سنة و حافظوا وفضلوا هويتهم العراقية من ذلك الوقت.

المؤرخون والعلماء بالعلوم  الاجتماعية والأنثروبولوجيا يتساءلون عن هذا الموضوع ولا يجدون أجوبة لهذه الأسئلة:

من أين يعرفون الحكمة السومرية؟ القصص، التاريخ والاساطير؟ طريقة الزراعة؟ الآلية الموسيقية؟ كل هذه ألاشياء مكتوبة في كتب التاريخ ولكننا نعرف هذه الأشياء من قبل ١٠٠ سنة بعد وجود الإثار اما  "أهل عراقو" من أفقر مواطني تنزانيا، ٩٠ % منهم أميون فلا يستطيعون القراءة  والكتابة... فهذه المعلومات من أين؟ وعندما تسألهم عن العراق يقولون "بلد أور"، "أهل الحكمة" و"بلاد الأم" ولكن لا يعرفون شيئا عن دولة العراق الآن، ومازالوا  يسمونها   الإمبراطورية ويشعرون بأنهم مختلفون وأفضل من بقية الأفارقة.

طلعوا عدنا هم عراقيين  بتنزانيا لازم نجيبهم من اجل اللحمة الوطنية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك