التقارير

وقفة مع أثر الدراسات.. تيمدي ديفيس


 

◾️محمد صادق الهاشمي

 

- هذا الرجل العملاق في جسده, والخطير في عقله الذي لايعرف الكلل  عمل عضوا في الاستخبارات الامريكية (9) سنوات, ثم مستشارا لوزير الخارجية هيلاري كلنتن ,ثم مستشارااقدم في وزارة الخارجية الامريكية ,ثم محقق مع المعتقلين في سجن ابو غريب، وقد مارس اعمالا بشعة من تقطيع الاجساد والاعتداء الجنسي وحرق الاجساد وقد هزت جرائمة ضمير المجتمع الدولي.

- سافر ديفيس الى امريكا واسدل الستار على (432) جريمة ارتكبها بما فيها الاغتصاب وكان شيئا لم يكن وبقي هناك.

- عام , 2004، تبنت الاستخبارات الامريكية مشروع (( الاسلام المدني)) وتم رصد مبلغ (29) مليون دولار لانجازه في العراق, هذا المشروع يهدف الى فصل الشباب المسلم عن الدين وعن الخط الاسلامي الثوري وتم تكليف ديفيس بانجازه .

- هنا عاد ديفيد سرا الى البصرة عشرات المرات ليدرس كيف ينفذ المشروع في الجنوب وفي الفرات الاوسط؛ لان المشروع مخصص لضرب الاسلام الثوري لدى الشباب الشيعي ولحرف عقائده

- وبعد ((دراسات ))عديدة قدم ديفيد تقريره الى وكالة الاستخبارات خلاصته:  ان الشباب العراقي في طريقه ان يكون متمردا على الاسلاميين بسبب سوء الخدمات وانتشار الفساد، ويمكن استغلال الشباب ضدهم وضد الخط الثوري وضد الحركة الاسلامية وايران وضد الاحزاب الاسلامية, فكان المشروع الذي قدمه ((اي لب/ iyLep )) اي ((برنامج التبادل للقيادات العراقية الشابة لطلاب المدارس الاعدادية والتعليم الجامعي)) . ركزوا معي ايها الاخوة ان المشروع يستهدف طلاب الاعدادية والجامعات وباقي الشباب .

- تم تعيين ديفس - لانجاح تجربته في الجنوب-  قنصلا عاما في البصرة ومن هناك اخذ يدير العمليات ,وبالفعل انطلقت اول تظاهرات – كنتاج لعمله - عام 2011 وهي تحمل شعار((باسم الدين باكونة الحرامية )), ثم مظاهرات البصرة , ثم تشرين وهي تظاهرات تحمل شعارات واضحة ضد الاسلام وضد الاحزاب الاسلامية, فكان القتل والحرق والسحل والخمور والفجور(( الحركات المثلية )) وغيرها , والموكد ان كل من برز قياديا في التيار المدني والتظاهرات بما فيهم الذين قطعوا وشنقوا جثة الصبي البطاط, وجدناه مرتبطا بضابط الاستخبارات القنصل  ((ديفيد)) من خلال  مشروع (( ايلب )) الذي كتبه ونفذه بنفسه

- بفعل جهود ودراسات هذا الرجل الخطير طارت الشباب الشيعي الى امريكا وتوسعت المواقع والالكترونية ومازالت تعمل وتنخر في جسد التشيع ,.

-  هذا معنى الدراسات والحرب الناعمة والتي تفكك امم من دون رمية رصاص واحدة.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك