التقارير

من يمول ساحات التظاهرات..؟ (حقائق تكشف لأول مرة) 


بحث استقصائي قدر حجم الإنفاق اليومي في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد فقط مابين (130- 140) مليون دينار يوميا، تشمل مطبوعات وتجهيزات خدمية مختلفة ووجبات طعام  للمتظاهرين بمتوسط عددي (5000) شخصا، وتمويل صفحات تواصل، ونثريات حركة، وغيرها الكثير. 

 

وإذا ما أضيف لذلك الانفاقات اليومية لساحات التظاهر في ثمانية محافظات، فإننا سنقف أمام رقما فلكيا عند حسابه بعدد أيام التظاهرات، وسيثير التساؤل: من يقف وراء دفع كل هذه الاموال الطائلة..؟ وهو ما ساجيبه هنا وفقا لنتائج البحث الاستقصائي. 

 

- (2 ٪) مما يتم انفاقه يأتي من تبرعات ناس بسطاء وآخرين ميسورين متعاطفون مع المتظاهرين، وبعضهم يتظاهر معهم. 

 

- (1.5 ٪) مما يتم انفاقه تبذله مؤسسات ومنظمات مدنية محلية بقصد الترويج لنفسها وتلميع صورتها، أو تعتبر ذلك جزء من مسؤوليتها. 

 

- (26 ٪) مما يتم انفاقه تقدمه جهات خارجية بدوافع سياسية، عن طريق منظمات مجتمع مدني ومراكز دراسات مرتبطة بها، أو شخصيات سياسية ترتبط بها. وفي مقدمة تلك الجهات: الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، الإمارات). 

 

- (70.5 ٪) وهي النسبة الاعظم مما يتم انفاقه، ويقدمه كبار رموز الفساد في العراق (قادة سياسيون ورجال أعمال) عن طريق عمليات ابتزاز من قبل أطراف مستترة تقف وراء المجاميع المنظمة التي تحرك حشود المتظاهرين العفويين. 

 

وكشف البحث الاستقصائي الذي نفذته بتعاون نخبة اعلاميين محترفين، إن الابتزاز يتم بطريقتين: الاولى عن طريق تواصل الأطراف التي تدعي انها لجان تنسيقية بالمسؤول أو رجل الأعمال وترهيبه بأنهم بصدد إصدار قوائم سوداء بأسماء الفاسدين للمطالبة بمحاكمتهم او مهاجمة بيوتهم ومصالحهم، وإغرائهم بتمويل التظاهرات بمبالغ طائلة مقابل استثنائهم وتنقية ساحتهم. 

 

الطريقة الثانية، يتبناها موظفون في السفارة الأمريكية بالتواصل مع كبار الفاسدين واستثمار معلومات (استخبارية) عن صفقات فساد، أو ارتباطات خارجية مشبوهة، ودفعهم لتمويل التظاهرات مقابل التستر على ذلك. 

 

ومن هنا تكشفت لنا أسباب حصر الحملات الاعلامية على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فقط دون المساس بكبار حيتان الفساد من القادة السياسيين ورجال الأعمال، خاصة أولئك المشهورين لدى الشارع العراق بنهب أموال الشعب.. ومن يتابع صفحات الجيش الإلكتروني للسفارة الامريكية بإمكانه التأكد من هذه الحقيقة.. وهو أمر خطير ينذر بمخطط لاعادة تدوير حيتان الفساد في مواقع السلطة. 

 

السيدة الاولى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك