التقارير

جلادة النساء وملكة التعنيف في الموصل "نادمة"


أقرت الارهابية ياس خاثر بأنها كانت المسؤولة عن جلد النساء خلال حكم تنظيم "داعش" الارهابي الذي استمر سنتين ونصف سنة لمدينة الموصل شمالي العراق، وأنها نادمة على ذلك.

وقالت الارهابية خاثر (26 عاما) والتي كانت تلقب بـ"ملكة التعنيف"، لصحيفة "التايمز" البريطانية، إنها "كانت تضرب نحو 50 امرأة تقريبا بعصا وحبل كل أسبوع عقابا لهن على جرائمهن ضد التنظيم".الارهابي

واضافت خاثر أن "الجرائم كانت تشتمل كشف كواحل النساء من تحت النقاب والتدخين أو قراءة أدب محظور"، مشيرة الى ان "داعش الارهابي كان يدفع لها 50 ألف دينار (35 جنيه إسترليني) شهريا". وتابعت "قبلت العمل لأنني أحتاج إلى المال". 

وولدت الارهابية خاثر وترعرعت في منطقة الصالح في الموصل، وهي موجودة في سجن كردي في أربيل، وتقر بأنها ندمت على جلد النساء وتشعر بخوف كبير من أن ترفضها عائلتها التي كانت تطالبها بالبقاء بعيدة من داعش الارهابي وتتابع "سترفضني عائلتي ومجتمعي.. لن أستطيع العودة الى مدينتي أبدا".

ويسمح لخاثر التي تبدو أكبر بكثير من عمرها، الاختلاط بنساء لا ينتمين إلى داعش في السجن وأولاد الارهابيين، "لا يعرفن ماذا كنت أفعل".

وخاثر شقيقة ارهابي قتل في العراق بغارة للتحالف الدولي على الموصل وزوجة آخر مسجون، ولكن وظيفتها التأديبية في التنظيم انهارت عندما اقتربت القوات العراقية من منطقتها في تشرين الثاني الماضي، وحاولت الفرار من المعارك مع من تبقى من عائلتها، إلا أن أجهزة الأمن الكردية اعتقلتها عند وصولها إلى مخيم قريب للنازحين.

وخلعت خاثر النقاب واستبدلته بغطاء للرأس، إلا أنها تخاف على مستقبلها.

وتعتقل خاثر مع نحو 300 ارهابي آخرين، ويقول الأكراد إنهم يحاولون إعادة تأهيل أعضاء "داعش" الارهابي والقصر لتمكينهم من العودة إلى المجتمع الحر بعد أن يلتقوا رجال دين إصلاحيين.

وتقول مديرة السجن ديما محمد بايض، عن المعتقلات "نريد مساعدتهن، لا معاقبتهن"، مؤكدة أن "ضمان عودة السجينات إلى منازلهن وعائلاتهن يشكل جزءا أساسيا من عملية إعادة التأهيل".

والارهابية خاثر كانت عضوا في "كتيبة الخنساء"،الارهابية التي كانت تفرض الحسبة وتنفذ دوريات في الشوارع، وكانت تنشط في مناطق في الرقة والموصل لإجبار النساء على الالتزام بالسلوك واللباس المحتشم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك