التقارير

وسط انهيار معنويات "داعش".. القوات العراقية تتقدم بشكل سريع في الموصل

1802 2016-10-26

مع تواصل العمليات العسكرية لتحرير الموصل من سيطرة زمرة "داعش" الارهابية، بات تحرك القوات الامنية العراقية المشتركة يسير بخطى متسارعة ووفق ما اعد له من خطط، ياتي ذلك وسط حالة من الانكفاء والانكسار تعيشها الزمرة الارهابية.

ففي المحور الشرقي للعمليات، تمكنت القوات العراقية المسنودة بالطيران الحربي من استعادة ثلاث مناطق حيوية فيه، وهي "خزنة ومعسكر جنين بالاضافة الى القلاع" فيما عثرت على شبكة انفاق كانت تستخدمها عناصر الزمرة الارهابية للتنقل بين منقطة القلاع ومعسكر جنين.

والى الجنوب، امنت تلك القوات طريقا استراتيجيا يمتد من القيارة حتى ناحية حمام العليل، فيما اشارت مصادر امنية الى ان هذا الطريق بات جاهزا لتنقل المركبات.

وفي محور سد الموصل، استطاعت القوات العراقية وبعد اشتباكات عنيفة مع زمرة "داعش" الارهابية من تحرير معمل غاز تلكيف.

وفي بعشيقة، حررت القوات الامنية قرية "ديرك" بعد محاصرتها اياما عدة، فيما عثرت تلك القوات على اسلحة وانفاق للزمرة الارهابية في تلك القرية.

من جهتها، اعلنت قيادة العمليات المشتركة ان الايام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق محور قوات الحشد الشعبي في الموصل "المحور الغربي" فيما وصفت وعلى لسان المتحدث باسمها العميد يحيى رسول هذا المحور – وصفته بانه مهم جدا في اسناد القطعات العسكرية المشاركة في عمليات التحرير.

مسك الاراضي
بدورها اعلنت قيادة الشرطة الاتحادية عن انتهاءها من عملية مسك الاراضي المحررة في الموصل، وذلك بعد تطهيرها بشكل كامل من العبوات الناسفة والمخلفات الحربية الاخرى لزمرة داعش الارهابية.

ويأتي ذلك وسط تقارير حصلت عليها القوات الامنية العراقية تشير الى حالة من التخبط والانكسار في صفوف داعش بالموصل مع استمرار محاصرتها من قبل تلك القوات.

هذا وتخوض القوات الامنية المشتركة العراقية معاركا ضارية مع جماعة داعش ضمن العمليات الجارية لتحرير الموصل من سيطرة زمرة داعش الارهابية  ومن عدة محاور وباسناد من الطيران الحربي العراقي.

 

يذكر ان زمرة "داعش" الارهابية كانت قد سيطرت على محافظة نينوى شمالي العراق في العاشر من حزيران عام الفين واربعة عشر في سيناريو غريب. فيما اتهم لجنة التحقيق الخاصة بسقوط الموصل المحافظ المقال اثيل النجيفي بالتورط في وقوع المدينة بيد داعش، قبل ان يتم التصويت على اقالته تحت قبة البرلمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك