التقارير

مجلة فورين بوليسي:جنود أميركيون اغتصبوا فتاة عراقية (14 عاما) واحرقوا جسدها

5291 07:09:09 2016-06-17

ذكر الكاتب ثوماس ريكس في مقال بمجلة فورين بوليسي إن بعض الجنود الأميركيين سرقوا أموالا من العراق بالفعل، وعذبوا العراقيين واقترفوا بحقهم المذابح والفظائع أكثر من فضيحة سجن “أبو غريب”.

و أشار ريكس إلى أن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب على حق عندما أعلن عن هذه الأفعال التي اقترفها الجنود الأميركيون، وأوضح أن بعض الجنود الأميركيين سرقوا أموالا ليس فقط من صناديق التعويضات، بل أيضا من العراقيين الذين يحملون أموالهم في جيوبهم.
ولفت إلى أن تسعة جنود أميركيين كانوا يعملون في نقطة تفتيش غربي العراق سرقوا آلاف الدولارات، ولكن لم تتم مقاضاتهم لأن المحققين لم يستطيعوا تحديد الضحايا. وقال إن جنديا أميركيا اعترف بأن عمليات السطو كانت تحدث تقريبا عند كل نقطة مراقبة لحركة مرور شارك فيها، وقال جنود آخرون إن الأفعال الإجرامية كانت أمرا شائعا بين جنود المفرزة الأميركيين.
وأضاف الكاتب أنه لم يكن هناك المزيد من الاهتمام بهذه السرقات، لأن هذه الأموال لم تكن تشكل شيئا بالمقارنة مع التكلفة الباهظة للحرب، وأشار إلى أن الحرب على العراق كانت تكلف أميركا مئتي ألف دولار في الدقيقة، واستدرك أن هذه السرقات لا تعدّ أمرا فظيعا مقارنة بالأشياء السيئة التي كانت تحدث في العراق، بحسب ترجمة “الجزيرة”.
وأوضح أن الفظاعة لم تكن في فضيحة سجن “أبو غريب” فحسب، بل في مذبحة مدينة الحديثة (غرب العراق) التي قام بها جنود أميركيون عن طريق اغتصابهم فتاة عراقية (14 عاما) قبل أن يحرقوا جسدها ويقتلوا أفراد عائلتها.
وأضاف أن الجيش الأميركي لم يعر انتباها كذلك لحادثة رمي الجنود الأميركيين عراقيين اثنين في نهر دجلة، حيث غرق أحدهما.
وأشار إلى أن بعض الجنود الأميركيين كانوا يقترفون الجرائم وينتهكون القواعد العسكرية، وأضاف أن الكثير من الأشياء السيئة حدثت في العراق، فلقد كانت حربا سيئة، وما يكشفه ترامب ليس أمرا غريبا.

....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك