التقارير

200 عشيرة من السومريين العراقييين في تنزانيا

10067 2016-05-26

إعداد: هيام الخياط

أهل "عراقو" مجموعة عرقية من أصل عراقي في تنزانيا، هؤلاء يتكونون من نص مليون مواطن ويتكونون من 200 عشيرة في محافظات مبولو. هنالك شيء غريب جدا عنهم، يرفضون أن يسمون أنفسهم أي شي آخر غير أنهم عراقيون ويقولون أنهم من أهل سومر وعندهم معلومات عن تاريخهم الذي يثير الدهشة؛ يعرفون أسماء مدن تاريخيه في العراق، حافظين الأساطير عن الآلهات وحكام سومر التي مكتوبة في كتب التاريخ وعندهم كثير من ألاشيا التي تقربهم من العراقيين وبعيدين من بقية الأفارقة؛ طريقة زراعتهم بالضبط كأهل سومر، الأكلات العراقية وحتى يستخدمون الآلات الموسيقية مثل الخشبة، الربابة والسنطور التي كلها أختراعات في زمن سومر. يقولون سبب إلعودة من العراق كان الازدحام الزراعي في سومر ولذلك تركوا أرضهم لبحث أماكن أخرى قبل 3000 سنة وهم حافظوا وفضلوا هويتهم العراقية من ذلك الوقت.

المؤرخين والعلماء الاجتماعية والأنثروبولوجيا يتساءلون عن هذا الموضوع ولا يجدون أجوبة لهذه الأسئلة:
من أين يعرفون الحكمة السومرية؟ القصص، التاريخ والاساطير؟ طريقة الزراعة؟ الآلية الموسيقية؟ كل هذه ألاشيا مكتوبة في كتب التاريخ ولكننا نعرف هذه الأشيا من قبل 100 سنة بعد وجود الإثار  وهم "أهل عراقو" من أفقر المواطنين في تنزانيا، 90 % منهم أميون لا يستطيعون القراءة والكتابة... فهذه المعلومات من أين؟ لما تسألهم عن العراق يقولون "بلد أور"، "أهل الحكمة" و"بلاد الأم" ولكن لا يعرفون شيئا عن دولة العراق الآن، حتى الآن يسموها الإمبراطورية ويشعرون بأنهم مختلفون وأفضل من بقية الأفارقة.

من صفحة الفيسبوك للدكتور علاء الأمين
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك