التقارير

هل اقتربت فعلا نهاية الغرب؟

1964 07:30:01 2016-03-07

هل هذه فعلا بداية نهاية الغرب؟

من بين الأمور الأساسية التي قد تؤدي إلى نهاية الغرب في شكله الحالي، النتائج غير المواتية لانتخابات واستفتاءات أوروبية وأمريكية.

كتبت عن ذلك الصحفية والكاتبة الأمريكية آن أبلباوم، في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" تحت عنوان"هل هذه فعلا بداية نهاية الغرب".

وقالت إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية والفرنسية المقبلة وكذلك الاستفتاء العام في بريطانيا، حول البقاء في الاتحاد الأوروبي أو عدمه، قد تتسبب في اندثار الناتو والاتحاد الأوروبي والنظام العالمي الليبرالي الحديث، فيما لو جاءت نتائجها غير مواتية وسيئة بالنسبة للنخب الحاكمة في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

وحددت الكاتبة 3 نقاط أساسية هامة جدا تهدد وحدة الغرب، وهي: احتمال انتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ واحتمال فوز مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية؛ وكذلك احتمال أن يرفض البريطانيون البقاء في الاتحاد الأوروبي، خلال الاستفتاء العام في يونيو/حزيران المقبل.

وأشارت المقالة إلى أن ترامب لا يهتم قطعا بما كان يسميه آخر رؤساء الولايات المتحدة  بـ"القيم المشتركة".

وذكرت أبلباوم أن ترامب لا يبالي بتاتا بموضوع انضمام أوكرانيا إلى الناتو وهو، من حيث المبدأ، لا يهتم بهذا الحلف ولا بضمانات الأمن المتعلقة بالحلف الأطلسي. فلقد أعلن الرجل، مرارا، عدم جوز أن تنجر لولايات المتحدة وتشارك في النزاعات التي انجرت إليها أوروبا. ويرى أن مشاكل أوروبا ونزاعاتها لا تقارن بحياة الأمريكيين. كما شدد على أن خروج بلاده من أوروبا سيسمح لها بتوفير ملايين الدولارات.

وذكرت الكاتبة أن ترامب طالما أعلن استعداده لبناء "علاقات ممتازة مع بوتين".

وقد يتكرر الوضع الآنف الذكر في فرنسا التي ستشهد بعد عام انتخابات رئاسية، ربما تفوز فيها زعيمة " الجبهة القومية" اليمينية، مارين لوبان، التي وعدت مرارا بإخراج بلادها من الناتو والاتحاد الأوروبي وتأميم الشركات الفرنسية وفرض قيود على مشاركة المستثمرين الأجانب فيها.

وفي الوقت نفسه، تقف بريطانيا في وسط الطريق نحو الخروج من الإتحاد الأوروبي. ففي الصيف المقبل، ستشهد هذه الدولة إجراء استفتاء عام حول ذلك.

ومن المحتمل أن تسعى دول أوروبية أخرى إلى تنظيم مثل هذا الاستفتاء. ومن غير الصعب، أيضا، توقع أن تحاول بريطانيا مغادرة الناتو.

وأضافت أبلباوم:" وماذا سيحدث لاحقا؟ فدون فرنسا، ستزول السوق الأوروبية الموحدة من الوجود. ودون بريطانيا، من الصعب تصور أن يستمر الناتو طويلا".

وترى الكاتبة أن ذلك لن يثير الأسف لدى الجميع.

المصدر : نوفوستي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك