التقارير

الإندبندنت: بلير مخادع وليس كاذبا بخصوص العراق

2114 2016-03-01

 نشرت الإندبندنت موضوعا عن كتاب جديد حول رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بعنوان "بلير مخادع وليس كاذبا بخصوص العراق".

الموضوع يتناول كتاب "الحنث بالقسم" للكاتب توم باور والذي تضمن عددا من المقابلات الهامة مع أندرو تيرنبول الأمين العام لمجلس الوزراء البريطاني بين عامي 2002 و2005.
وتوضح الجريدة أن تيرنبول الذي تولى منصبه قبل حرب العراق بنحو 6 أشهر قال خلال هذه المقابلات إن بلير يعتبر مذنبا بخداع أعضاء حكومته وليس بالكذب عليهم حيث انه رفض إعطاءهم المعلومات الصحيحة حول هذا الملف.
وتضيف الجريدة أن هذا الكتاب الهام يصدر في الوقت الذي يترقب فيه الجميع صدور تقرير لجنة تشيلكوت والتى تحقق في مشاركة البلاد في الحرب على العراق.
وينتظر أن يصدر التقرير خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل أو الشهر الذي يليه بعدما استغرقت اللجنة نحو 5 سنوات لانجازه.
اللورد تيرنبول
لايمكن أن أسمي ذلك كذبا بل الخداع هي الكلمة الصحيحة
وتشير الجريدة إلى أن الكتاب ينقل عن اللورد تيرنبول قوله إن ملف العراق تمت مناقشته في مجلس الوزراء قبل نحو عام من الحرب على العراق ولم يشر بلير من قريب او بعيد إلى احتمالية القيام بتدخل عسكري هناك لإزاحة نظام صدام حسين.
وتنقل الجريدة عن اللورد تيرنبول قوله "لايمكن أن أسمي ذلك كذبا بل الخداع هي الكلمة الصحيحة حيث أنه يمكنك أن تخدع الآخرين بترك التفسيرات الخاطئة متداولة دون أن تصححها".
وتقول الجريدة إن مؤلف الكتاب يوضح أن عددا اخر من أعضاء الحكومة أعربوا لاحقا عن صدمتهم من العلاقة الوطيدة غير المعتادة التى كانت تربط بين بلير والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني "إم أي6" السير ريتشارد ديرلوف وهو أول من أشار إلى إمكانية القيام بعمل عسكري في العراق بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة الامريكية عام 2001.
ويضيف الكتاب أن رئيس أركان الجيش البريطاني أنذاك حذر بلير من التورط في المستنقع العراقي على غرار ما حدث في أفغانستان والتى يمكن أن تستمر العمليات فيها أكثر من 10 سنوات مؤكدا ان الجيش بحاجة للمزيد من الأسلحة والمعدات قبل الذهاب إلى العراق.
ويشير إلى أن مدير الاتصالات الأسبق في مكتب بلير اليستر كامبل قال إن بلير كان شديد التحسس من تعليقات رئيس الأركان وقرر عام 2002 التخلص منه لكنه شعر ان إزاحة أحد قادة الجيش قبل قليل من الدخول في الحرب في العراق سيكون امرا سيئا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك