التقارير

أل سعود وسجادة صلاة في حانة نتنياهو!

2250 2016-01-08

 أمل الياسري
(ليس عليك إسعاد كل الناس، ولكن عليك ألا تؤذي أحداً من الناس)، هذا ما قاله أحد السجناء، في دفاتر الثوار، التي جمعها بعد خروجه على نعش الحرية، مزداناً بالشهادة من أجل العقيدة والمذهب، لكن ما أستهجنه هو السفاح الجبان، النكرة سلمان آل سعود، الذي يصادق على أحكام الإعدام، ويعد عقابه جزاء الخروج على ولي الأمر!
أين أنت من سجادة الصلاة، التي تأخذها معك عند سفرك؟ لإقامة حفلاتك الغلمانية، وتضعها خلسة، في حانة نتنياهو الخاصة، إستهانة بالصلاة، وفجراً من قصور اليهود، تقوم من أجل رزقك ودورك، في مسرحيات إثارة العنف، والخراب، وأنتَ تدعي خدمة الحرمين الشريفين، فتنسى رازقك ولو بركعتين، فمَنْ الكافر برأيك أيها المسخ، ولا غرابة لمَنْ جده يزيد الطاغية؟ 
العقيدة مأخوذة من العقد، وهي نقيض الحل، دلالة على شدة الوثوق، وتكون عنده مبادئ، لا يمازجها شك مطلقاً، فهي العامل الذي يوقظ الضمير، ويورث العزة والكرامة، فشرط قبولها أن الإنسان العقائدي، يضحي بالغالي والنفيس، من أجل لقاء معشوقه، حيث قبل عرض الشراء، ففازوا بالكأس الأوفى، وعليه فالقطيف والأحساء، لن تبقي يزيداً وشمرا، مقابل إعدامهم النمرا!
فقدان الحكمة والتهور، والتورط بأعمال طائفية، أهم ما يميز حكم آل سعود، فمثلثهم الدموي تنفذه، أجهزة المخابرات السعودية، والموساد الإسرائيلية، والبنتاغون الأمريكية، والتي تعيث في الأرض فساداً، ولا توجد بقعة في الأرض، تشهد نزاعات مذهبية، إلا والسعودية مصدرها، ما دام آذان الصلاة يذكر فيه: (حيَّ على خير العمل)، إذن القضية حرية وإنتصار، لمحمد وآل محمد؟ 
عندما تخاض المعارك بالنيابة، ومنفذها مدعٍ بالإسلام، باطل حكمه، فلابد من قرابين للخلاص من مشوهي الولادة، في بئر الصحراء، الذي أنجب قاعه الموبوء، شراذم العرب وجُهاله، وهم مشبعون بالكراهية، وما يحبه آل سعود، هو عناقيد اللذة في حانات نتنياهو، حاملين سجادة صلاة الفجر، فليصلِ بهم أربع ركعات أم ثلاث، فلا يهم لأن يزيد جده فعلها!
مملكة آل سعود بإقدامها، على إعدام الشيخ المجاهد، نمر النمر (طاب ثراه)، فأنها أسرعت بزوال حكمها، عاجلاً أم آجلاً، فهي متخبطة بتنفيذ مخططاتها، في المنطقة العربية، بين تهجير، وتطهير، وتحرير مزيف، ومحاربة وهمية للإرهاب، وسيعلم الذين ظلموا آل محمد، أي منقلب ينقلبون؟ والعاقبة للمتقين، الذين ثبت عندهم، قوة الموقف والعقيدة، فعهد حتى الممات مع الحسين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك