التقارير

ترحيب دولي واسع بعملية تحرير الرمادي البطولية

1917 2015-12-30

لاقت العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة في الرمادي، ونجم عنها تطهير المدينة بشكل كامل من زمر «داعش» الارهابية، ترحيبا دوليا واسعا، عبر عنه البيت الابيض، حينما وصف الانتصار بانه «دليل على شجاعة تلك القوات وعزيمتها على طرد داعش « في حين اشاد التحالف الدولي، والامم المتحدة، والجامعة العربية، بالعملية الشجاعة، مباركين تفوق قدرات القوات العراقية في مواجهة الارهاب.
وذكر بيان للبيت الابيض، انه تم اطلاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التقدم الذي أحرزته قوات الأمن العراقية على عصابات «داعش» الارهابية في الرمادي.
وأضاف البيت الأبيض، ان «التقدم المستمر لقوات الأمن العراقية في قتالها لاستعادة الرمادي دليل على شجاعتها وعزيمتها والتزامنا المشترك بطرد داعش من ملاذاته الآمنة.»
من ناحيته، عد وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، انتصار القوات العراقية في الرمادي، بأنه «خطوة كبيرة لهزيمة عصابات داعش الارهابية».
وهنأ، كارتر الحكومة العراقية على التقدم الذي حققته في استعادة السيطرة على مدينة الرمادي.وقال كارتر في بيان، ان «طرد عصابات داعش على يد قوات الأمن العراقية، خطوة كبيرة للأمام في الحملة الرامية لهزيمة داعش البربري».
وحث وزير الدفاع الاميركي، على ضرورة ان تنتهز الحكومة العراقية الفرصة لحفظ السلام في الرمادي ومنع عودة ارهابيي «داعش» وتسهيل عودة اهالي الرمادي إلى المدينة.
الانتصارات الامنية الكبيرة، لاقت ترحيبا امميا، اكده الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق، يان كوبيش، الذي عد «تحرير الرمادي خطوة رئيسة صوب هزيمة الإرهاب ودحره».وبين كوبيش في تهنئة قدمها للشعب العراقي، بمناسبة تحرير الرمادي، أن «داعش يواصل «خسارة» الأرض في العراق بسبب الجهود «البطولية والتضحيات» التي تقدمها قوات الأمن العراقية والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر.وقال كوبيش، إن «تحرير الرمادي يثبت إمكانية هزيمة الإرهاب ودحره».
في تلك الاثناء، اشاد التحالف الدولي بتفوق قوات الأمن العراقية ونجاحها في تطهير مدينة الرمادي من العصابات الارهابية.
وثمنت قيادة المهام في التحالف الدولي، خلال بيان صحفي، العمليات البطولية لقوات الأمن العراقية، ووصولها الى وسط الرمادي، مؤكدة أن قوات الأمن العراقية، الممثلة بجهاز مكافحة الإرهاب، والجيش العراقي، والقوة الجوية العراقية والشرطة الاتحادية والمحلية، والمقاتلين من العشائر أثبتوا عزيمتهم في الكفاح من أجل الرمادي.
كما قدم الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، تهانيه للحكومة العراقية بتحرير مدينة الرمادي، عادا ذلك «إنجازاً مهماً» للجيش العراقي.واشاد العربي في بيان صحفي، بـ»الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والجيش العراقي من أجل دحر الإرهاب والقضاء على داعش».
بدوره، هنأ وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، العراق بتحرير مدينة الرمادي من عصابات «داعش» الارهابية.
واعرب ظريف في رسالة بعثها الى نظيره العراقي ابراهيم الجعفري، عن ثقته «بأن يتم تحرير سائر الاراضي في ظل التكاتف الوطني لابناء العراق».
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك