التقارير

الحرب العالمية الثالثة ستبدأ بتدمير الأقمار الصناعية

1784 2015-12-29

 الصراع المسلح العالمي سيبدأ من الفضاء: القوى العظمى ستطارد الأقمار الصناعية لبعضها البعض، وستحاول إعادة العدو تكنولوجيا إلى "العصور الوسطى". أي ستحاول حرمانه من الاتصالات الفضائية والملاحة، والناس ستحارب بعضها البعض كما حاربت في الحرب العالمية الأولى والثانية.
ذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" أن سباق التسلح في الفضاء بدأ في السبعينيات من القرن الماضي، عندما أعلن الرئيس الأمريكي رونالد ريغان عن وضع برنامج للدفاع الصاروخي في الفضاء. والبرنامج كان يسمى "مبادرة الدفاع الاستراتيجي" وأما في الاتحاد السوفييتي فقد أطلق عليه اسم "حرب النجوم". وردا على ذلك، بدأ الاتحاد السوفييتي والصين بتطوير واختبار أسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
وحققا نجاحات كثيرة في هذا المجال: الطائرة الإعتراضية ميغ- 31 التي دخلت في الخدمة في عام 1981، قادرة بصاروخ نوعي تدمير أقمار تحلق على مدارات منخفضة. وفي عام 2013، اختبرت الصين صاروخ مضاد للأقمار الصناعية، قادر على ضرب أهداف في المدار الثابت. وأما نظام الدفاع الصاروخي اس-400 فقادر على تدمير الأجسام في الفضاء القريب.
روسيا والصين تطوران نظم ملاحة خاصة بهما، لأن GPS لن يعمل في حال نشوب حرب. ويعتقد جيرمي غريفز من شركة أيرباص غروب التي تنتج الأقمار الصناعية العسكرية أن "الفضاء هو الجبهة الرابعة — بعد الهواء والأرض والماء"، ومن جهته أكد بيتر سينغر من شركة "أمريكا الجديدة" أنه بعد فقدان أقمار التجسس والملاحة والاتصالات السلكية واللاسلكية فإن الإنسانية ستعود إلى "العصر ما قبل الرقمي" وأن الناس سيحاربون بعضهم البعض كما في الحرب العالمية الأولى والثانية.
وقد استثمرت الولايات المتحدة الأمريكية 100 مليار دولار في تطوير أمن الفضاء.
يقول الجنرال الأمريكي، جون هايتون إن: "روسيا والصين تقومان بإحراء اختبارات للتأكد من أنهما ستكونان قادرتا على تدمير الأقمار الصناعية في حال نشوب الحرب، وهذا أمر سيء بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وبالنسبة للكون بأسره، نحن بحاجة لمعرفة كيفية حماية هذه الأقمار الصناعية".
هذا وقد اختبرت روسيا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني أحدث صاروخ بعيد المدى مضاد للأقمار الصناعية، وهو سيحمي موسكو وسيطير أسرع من أي شيء أخر في العالم.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك