التقارير

وثائق سرية خطيرة تكشف وقوف اوباما وراء الارهاب بسوريا ومن المحرضين عليه ورغبة الغرب وأمريكا بالاجرام الداعشي

2163 2015-11-08

كشف موقع " ايكس اوف لوجك" الامريكي عن وثائق سرية للاستخبارات الامريكية تؤكد وقوف ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما اوباما وراء الارهاب في سوريا و من المحرضين عليه و رغبة الغرب وأمريكا بالاجرام الداعشي و انها كانت على علم منذ آب عام ۲۰۱۲ ان تنظيم القاعدة و الجماعات الارهابية الاخرى كانت في طريقها للانضمام الى التمرد في سوريا ، وان هناك احتمال بقيام امارة سلفية في شرق سوريا لقطع النظام السوري عن الشيعة في العراق وإيران. و أضاف التقرير انه "ونتيجة لذلك فان داعش ستعلن ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" من خلال اتحادها مع الجماعات الارهابية في العراق وسوريا . وتابع التقرير ان" التفاصيل وجدت في تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ووكالة استخبارات الدفاع بعد صدور امر من المحكمة الامريكية قبل اسبوع حيث سبق ان تم تقديم هذه التقارير الى مجلس الامن القومي الامريكي الذي يترأسه اوباما وهو يحصل بانتظام على رؤية مجموعة الخدمة السرية في البيت الابيض . واوضح التقرير ان "محتويات احدى الوثائق السرية صادمة ، و هي تكشف ان اوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام كان فعلا من المحرضين على الارهاب وكيف كانت الاطراف الغربية الى جانب الارهاب الدولي وتعزيزه خصوصا داعش بشكل متعمد" . واشار التقرير الى أن "هذه الوثيقة يمكن ان تدعى بحق " ووترغيت الارهاب" فقد كان اوباما و الغرب يعرفون منذ وقت مبكر من هي الاطراف التي تقاتل في سوريا وكيف خلقت هذه السياسة الكثير من التهديدات الارهابية في العالم ،  فهم في الوقت الذي كانوا فيه يتحدثون عن الديمقراطية وحقوق الانسان وغيرها من الاكاذيب كانوا ايضا يدعمون وبنشاط الجماعات الارهابية هناك" . واشارت الوثيقة المرقمة 14-L-0552/DIA/290 و المؤرخة في 12 آب عام 2012 ، الصادرة من مكتب استخبارات الدفاع في تحليلها الى ما يلي : • الوضع في سوريا : الاحداث تجري باتجاه طائفي واضح ،فالسلفية والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة في العراق هي القوى الرئيسية الدافعة للتمرد في سوريا ، وفي الوقت الذي تدعم فيه الدول الخليجية والغرب وتركيا ما يسمى بالمعارضة .. فان روسيا والصين وإيران يدعمون النظام في سوريا . وأضافت وثيقة استخبارات الدفاع بالقول ان تنظيم القاعدة في العراق دعم المعارضة السورية منذ البداية فكريا و عبر وسائل الاعلام واجرت عدد من وحدات الجيش السوري الحر عمليات عسكرية تحت مسمى جيش النصرة . وواصل التحليل بالقول ان" الافتراضات المستقبلية للازمة تشير الى بقاء النظام السوري واستمرار سيطرته على الاراضي السورية فيما تتطور حرب بالوكالة بدعم من روسيا والصين وايران وفي الوقت الذي يسيطر فيه النظام على المناطق نفوذه على طول الساحل من طرطوس الى اللاذقية فان قوات ما يسمى بالمعارضة تحاول السيطرة على المناطق الشرقية مثل الحسكة ودير الزور المتاخمات لمحافظات الانبار والموصل العراقية بالإضافة الى الحدود التركية لذا فان الدول الغربية والدول الخليجية تدعم هذه الجهود". وتابع التقرير ان "هذه  الاوضاع لها اثارها على العراق فإذا تكشف الموقف عن امارة سلفية  في شرق سوريا وهو ما يخلق جوا مثاليا للقاعدة في العراق بالعودة الى جيوبه القديمة في الانبار والموصل ويوفر زخما متجددا في ظل افتراض توحيد جهود ما يمسى بالجهاد بين السنة في العراق وسوريا كما يمكن لداعش اعلان ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" من خلال اتحادها مع غيرها من المنظمات الارهابية في العراق وسوريا ويسهل تدفق العناصر الارهابية من جميع انحاء العالم الى الاراضي العراقية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك