التقارير

كتاب يشرعن “العمليات الانتحارية” ويجيز قتل “المذيعات”… في مكتبات السعودية!

2180 2015-10-12

“عملية مسرح بيسلان (2004)، التي ذهب ضحيتها أكثر من 100 طفل (روسي) هي من العمليات الشرعية رداً بالمثل على العدوان الروسي على الشيشان”! تنفيذ العمليات الانتحارية الإرهابية ضد “الكفرة والمرتدين”.. فصل خاص بأحكام قيام المرأة بتنفيذ تلك العمليات! جانب يسير من كتاب لباحث سعودي، أجازته جامعة سعودية مرموقة.. ويباع في أسواق المملكة بلا قيد! استند مؤلفه الدكتور سامي خالد عوض الحمود إلى مئات الفتاوى والاجتهادات والآراء الفقهية، بما فيها آراء مؤسس حزب التحرير تقي الدين النبهاني. وضمَّن كتابه مسوغات لاستهداف المدنيين في الحروب، بمن فيهم الإعلاميون والإعلاميات! ويقول الدكتور الحمود مؤلف الكتاب وعنوانه “الأعمال الفدائية: صورها وأحكامها الفقهية”، إن بحثه “يخص فقط العمليات الشرعية في الجهاد الشرعي المعتبر”. واعتمد في الأساس على العمليات الانتحارية التي تنفذها “حماس” والجماعات الإسلامية المسلحة في الشيشان. وحاولت “الحياة” التواصل مع مؤلف الكتاب عبر موقعه الإلكتروني، إلا أنها لم تحصل على رد. بيد أن المؤلف دوّن تغريدة في حسابه في “تويتر”، قال فيها: “إن رسالتي لنيل درجة الماجستير اهتمت بالرد على الأعمال الانتحارية، واستفاد منها مختصون وجهات، وما أثير حولها (الرسالة) مضحك، وفيه كذب وتدليس وبتر أحكام فقهية”. وحاولت “الحياة” التواصل مع مسؤولي جامعة الملك سعود (التي صدر عنها الكتاب)، فلم يجيبوا على استفسارات الصحيفة المتكررة. وقال مدير “مركز المسبار للدراسات والبحوث” منصور النقيدان لـ”الحياة”: “إن فقه الجهاد عند المسلمين لم يتعرض إلى أية مراجعة حقيقية”، لافتاً إلى أن كتاب “العمليات الفدائية” جاء ضمن هذه الحالة. وزاد: “أن الكتاب معالجة فقهية لا تخلو من خداع، سمح له بأن يجد طريقه إلى الأسواق، وهو رؤية حركية تجعل من العمل المسلح لجماعة الإخوان المسلمين (حماس)، ومن العمليات المسلحة الشيشانية ضد المصالح الروسية، أساساً شرعياً بني عليه الكتاب”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك