التقارير

بريد "كلينتون" الإلكتروني: السعودية تمتلك قنبلة نووية منذ 2010

1505 10:20:35 2015-09-04

نجحت السعودية فى امتلاك أول قنبلة نووية عربية، وحصلت على سلاح الردع لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، وذلك منذ عام ٢٠١٠، أو حتى قبلها، وفقا لما كشفته أحدث الرسائل السرية من البريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية الأمريكية «هيلارى كلينتون». وواصلت الخارجية الأمريكية كشف المزيد من الرسائل السرية، التى كانت كلينتون قد تلقتها أو أرسلتها من بريدها الإلكترونى الخاص على الإنترنت، دون استخدام البريد السرى المؤمن لوزارة الخارجية، فى مخالفة واضحة لقواعد السلامة والأمان المعمول بها، مما شكل فضيحة مدوية للولايات المتحدة، وعرض أسرارها للخطر وجعلها عرضة للتلاعب بها. ووفقا لتفاصيل الرسالة السرية، التى نشرتها صحيفة «يو إس توداى الأمريكية، فإن كلينتون تلقت بلاغا عاجلا، فى فبراير عام ٢٠١٠، من أحد المسئولين بالخارجية الأمريكية، يؤكد فيه حصول الرياض على قنبلة نووية بالفعل، تحسبا لأى تطور فى الصراع الإقليمى مع إيران، وأن المسئولين السعوديين كانوا على قناعة فعلية، أن طهران لن تتوقف عن سعيها من أجل الحصول على السلاح النووي. وكتب الرسالة «سيدنى بلومنتال» وهو موظف بالخارجية وكان مقربًا من كلينتون بشدة إبان توليها مسئولية الخارجية، وأكد فيها حصوله على معلومات مهمة من وزير خارجية ألمانيا الأسبق «يوشكا فيشر» تؤكد حصول الرياض على سلاح نووي. والتقى المسئول الأمريكى بفيشر، الذى شغل منصب وزير الخارجية الألمانى ونائب المستشارة فى الفترة بين عامى ١٩٩٨ و٢٠٠٥، على عشاء عمل أثناء مناقشة تفاصيل تتعلق بخط أنابيب «نابوكو» الذى ينقل الغاز الطبيعى من حقول الشرق الأوسط وبحر قزوين عبر هضبة الأناضول فى تركيا شمالًا إلى أوروبا. وجاء فى الرسالة: «أكد لى فيشر أنه فى حال طورت إيران أسلحة نووية، فإن لدى السعوديون بالفعل قنبلتهم، لقد استثمر السعوديون فى الأسلحة النووية الباكستانية تحسبا لهذا الاحتمال، وقنبلتهم موجودة لديهم بالفعل». وجاءت تلك المحادثة فى وقت كانت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية تشهد مرحلة شد وجذب وعدم يقين حول مستقبلها، وذلك قبل خمس سنوات. وكانت السعودية قد أكدت من قبل أنها لن تسمح لإيران بالتوفق عليها تسليحيا ولن تقف مكتوفة الأيدى أمام حصولها على التكنولوجيا النووية. وحذر رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركى بن فيصل، فى مايو الماضي، من أن بلاده ستسعى للتناسب مع قدرات التخصيب الإيرانية، وقال: «أيا كان الذى ستملكه إيران، سيكون لدينا مثله». وكان خبراء وسياسيون قد حذروا من خطورة الاتفاق النووى بين طهران والقوى الدولية بقيادة واشنطن وروسيا، خاصة أنه سيفتح سباق تسلح فى المنطقة ويدفع الكثير من الدول للسعى لامتلاك سلاحا نوويا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك