التقارير

أكراد أوجلان.. بين قصف أنقرة وتخلي أربيل

2419 2015-08-02

تصعد أنقرة حربها على حزب العمال الكردستاني، فالقوات التركية كثفت أخيرا غاراتها الجوية ضد مواقع الحزب شمال العراق وصولا إلى حدود محافظة أربيل.

مقاتلات تركية تقصف أهدافا لحزب العمال الكردستاني شمال العراق مقتـل شرطيين تركيين برصاص مسلـحين أكراد.. وأنقرة تنشئ مناطق عسكرية على الحدود السورية بارزاني يدعو حزب العمال الكردستاني لإخراج قواعده من كردستان العراق

تتواصل الحملة الجوية التركية على مواقع لحزب العمال الكردستاني، حملت الساعات الأخيرة أخبارا عن استهداف مناطق وصفتها مصادر إعلامية بالمدنية، واستهداف أخرى في الشمال السوري تتبع وحدات حماية الشعب الكردي التي استهجنت القصف ونفت علاقتها بالعمال الكردستاني.

يأتي هذا التطور في وقت زاد فيه مسلحو الحزب عملياتهم ضد قوى الأمن التركية في مناطق مختلفة من البلاد كرد على سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان واتهامه بتقديم الدعم لمقاتلي داعش.

تركياRTتركيا

هذا فيما وصلت حصيلة ضحايا الغارات الجوية التركية خلال عشرة أيام على مواقع العمال وحسب وكالة الأناضول التركية إلى مئتين وستين قتيلا ومئات الجرحى.

وكان التطور البارز من أربيل التي سارعت إلى دعوة مقاتلي حزب العمال إلى إخراج قواعده من أراضي الإقليم، وطالب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في بيان مقاتلي الحزب بالخروج لتفادي وقوع ضحايا بين المدنيين، مشيرا إلى أن على الحزب إبعاد ساحة المعارك عن كردستان العراق.

هذا ويواصل أردوغان حملته على الأكراد وهذه المرة ضد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الذي يواجه زعيمه صلاح الدين دميرتاش القضاء بتهمة دعم الإرهاب، كما فتحت قضية أخرى بحق الرئيسة الثانية للحزب فيجن يوكسي كداغ.

تساؤلات كثيرة طرحها متابعون بشأن سياسة أنقرة التي يبدو أنها تسعى عبر القوة والقضاء إلى إنهاء مسألة الأكراد، لاسيما أن دخول حزب الشعوب الكردي البرلمان أفقد حزب العدالة والتنمية الأغلبية وأدخل تركيا في متاهة البحث عن حكومة توافقية. خيار ألمح أردوغان نفسه إلى قرب فشله والعودة إلى الشعب.

كما يرى كثيرون أن تركيا بدأت الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد تفجير سروج التركية حيث قضى عشرات الأكراد لتتجاهل داعش بعد ذلك وتحول البندقية إلى حزب العمال وذلك سعيا لإنهاء هذا الملف الذي يؤرق أنقرة وأيضا كما يقول البعض للذهاب إلى انتخابات مبكرة تسمح بإعادة الأكثرية لحزب أردوغان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك