التقارير

صحيفة ألمانية: وثيقة سرية للبنتاجون من عام 2012 تثبت أن "الحكومة الأمريكية" أسست ودعمت داعش..!

1600 2015-05-29

جاء في النص الذي نشرته (فوكوس) الالمانية:

وثيقة سرية للبنتاجون من عام 2012 تثبت أن "الحكومة الأمريكية" أسست ودعمت ظهور وصعود الميليشيات الإرهابية (داعش) وأنه تم التشجيع على إنشاء الخلافة. وأصبحت داعش خطر يهدد فقط العالم العربي بالدرجة الاولى.

ظهر من الورق المسرب انه في أغسطس 2012 قامت الحكومة الأمريكية ممثلة بوكالة استخبارات الدفاع وجهاز الخدمة السرية للجيش بتوجيه خطاب الى البحرية والقوات الجوية وسلاح المشاة بأن الوضع غير المستقر في منطقة الشرق الاوسط وان ذلك يمكن أن يؤدي إلى إقامة "دولة إسلامية" في العراق وسوريا، مما يشكل تهديدا خطيرا للمنطقة بأسرها..... فكيف استطاعت أمريكا توقع ذلك وتوقع الإسم أيضاً ؟؟؟!!!

ولذلك تم تشكيل المعارضة السورية ضد الرئيس الأسد وتتكون تلك المعارضة من السلفيين والإخوان المسلمين ومقاتلين يتبعون فرع القاعدة في العراق. ويقوم الغرب وتركيا وبعض دول الخليج بدعم هذه المعارضة، في حين أن روسيا وإيران والصين تدعم نظام الأسد.

وسرعان ما هجر الجيش السوري الحر جنود النظام وانضموا للجماعات الأخرى، مما تسبب بسقوط البلد في حرب أهلية دموية, وهذا ما أرادته إدارة أوباما.

في هذه الفترة الحساسة كان الغرب يتحدث عن المعتدلين الذين تحولوا ضد الرئيس الأسد، رغم انه كان واضحاً ان المتمردين مدعومين على نطاق واسع من الفرع العراقي لتنظيم القاعدة .

الوثيقة المسربة تعطينا فقط مجالاً لتفسير التحركات الامريكية , لانه لا يوجد أي دليل مباشر على تدخل الولايات المتحدة في سوريا، ولكن استراتيجية الحرب في سوريا كانت واضحه في الورق المسرب من أعلى الدوائر السياسية والعسكرية في واشنطن.

في الفقرة الأخيرة من المستند، جاء فيه نصيحة باضعاف الاسد وليس الاطاحه به , لأن إضعاف الأسد خلق جو مثالي للقاعدة وداعش للتمركز في أراضيهم القديمة في الموصل والرمادي دون إعتراض حقيقي من الغرب (وهذا يفسر عدم تحرك التحالف الدولي بشكل فعّال ضد داعش في العراق) .

واختتمت المجلة الالمانية المقال قائلة: ما تم ذكره في تلك المستندات منذ 3 سنوات مضت أصبح اليوم حقيقة واقعة, ففي يونيو 2014 غزت داعش الموصل ومنذ بضعة أسابيع الرمادي. كما أنها خفضت من التدخل في سوريا ثم سينتهي الامر باعتراف الولايات المتحده ((بالدولة الاسلامية)) في العراق وستستخدمها كجزء من استراتيجيتها ضد الأسد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك