التقارير

واشنطن تغير سياستها نحو الحشد الشعبي؛ وتعتبر مشاركته بتحرير الانبار بـ(الخطوة المهمة لتجاوز الطائفية)...!

1896 2015-05-19

عدت الولايات المتحدة مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير محافظة الانبار بعد تمدد عصابات داعش الارهابية قبل أيام في الرمادي بـ”الخطوة المهمة”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راثكي أمس الاثنين إن “طلب الحكومة المحلية وقادة العشائر في الأنبار مشاركة الحشد الشعبي في المعركة ضد داعش خطوة مهمة”.

وأضاف في مؤتمره الصحافي في مقرّ وزارة الخارجية “قلنا من زمن، إن هذه معركة طويلة الأمد، ونحن نعمل مع القيادة السياسية العراقية التي تركز على بناء علاقات بين مختلف المكونات، ونشر الحشد الشعبي للقتال ضد داعش”.

وقال راثكي “أعتقد أن قرار قيادة الأنبار وعشائرها تأييد دخول قوات الحشد الشعبي إلى الأنبار للمساعدة في تحرير الرمادي خطوة مهمة نراها جزءا من سعي رئيس الوزراء حيدر العبادي لتجاوز كل الخطوط الطائفية”.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) دعا المتحدث باسم الوزارة الكولونيل ستيف وارن الصحفيين إلى عدم “الاستنتاج اكثر مما ينبغي” بخصوص الانتكاسة في الرمادي.

وأضاف وارن “سنستعيدها بنفس الطريقة التي نستعيد بها ببطء ولكن بثبات أجزاء أخرى من العراق وهذا بمساعدة القوات البرية العراقية والقوة الجوية للتحالف”.

وبين “هناك إمكانية لمشاركة جماعات شيعية مسلحة في القتال ما دام هؤلاء المقاتلون يخضعون لسيطرة الحكومة العراقية” لافتا الى ان “القوة الكاملة للعراق بما في ذلك الميليشيات الشيعية، لم تكن مشاركة في هذه المعركة، ولا أرى سببا يوجب تغيير استراتيجية الرئيس اوباما لكن من الواضح أن شيئا ما يجب أن يتغير”.

وقال مسؤول عسكري أمريكي مشترطا عدم الكشف عن أسمه ان “انجرار قوات أمريكية لهذه المعركة، ستصحبه مشاكل كثيرة” لكن مسؤول عسكري آخر قال إن ” هذا الخيار ليس قيد الدراسة”.

فيما ذكر مسؤول مدني أمريكي رفض الكشف عن اسمه أن “ما نريده هو أن يدافع كل من في العراق عن العراق، وفي النهاية يجب أن يكون العراقيون” هم من يتحملون المسؤولية.

وأضاف “على الجميع ان يتذكر بلد من هذا؟ ومن يتعين عليه أن يتحمل المسؤولية عنه؟، إنها ليست الولايات المتحدة في هذه الحالة، إنهم العراقيون”.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه، الأحد الماضي، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد والتهيؤ مع القوات الامنية لتحرير محافظة الانبار، فيما وصلت ارتال من قوات الحشد الى قاعدة الحبانية ومنطقة الخالدية في الانبار والمحاذتين للعاصمة بغداد استعدادا للمشاركة بتحرير الرمادي.

يشار الى ان، مدينة الرمادي تشهد تطورات أمنية متلاحقة بعد تمدد عصابات داعش الارهابية على بعض المناطق في المدينة واستيلائها على مناطق مهمة ومراكز حيوية كمقر المجمع الحكومي ومقر قيادة عمليات الانبار فيما تستمر القوات الامنية هناك بمواجهة الارهابيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك