التقارير

الصهاينة نادمون لرفضهم طلبا باغتيال الامام الخميني (رض) في باريس

2680 2015-05-16

كشف يوسي ألفر، القائد السابق في جهاز الموساد، مساء أمس الخميس، عن أن الموساد لايزال نادما على رفضه طلبا قدمه نظام الشاه محمد رضا بهلوي باغتيال الإمام الخميني (رض) في باريس .

شابور بختيار، (26 يونيو 1915 – 6 أغسطس 1991)،  الذي كان أخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي، والذي فرَ إلى باريس بعد الثورة الاسلامية في ايران وبقي فيها حتى مماته، هو من طلب ذلك من الموساد.

وبحسب القائد السابق في جهاز الموساد، يوسي ألفر، فإن "بختيار" قبل انتصار الثورة الإسلاميّة توجّه إلى رئيس ممثلية الموساد في طهران، إليعزر تسفرير، وقدّم له طلبًا بأنْ يقوم الجهاز الاستخباراتيّ الإسرائيليّ بتنفيذ عملية اغتيال الإمام الخميني (رض)، الذي كان آنذاك في العاصمة الفرنسيّة باريس.

وأضاف ألفر، أنّ تسفرير قام بنقل طلب رئيس الوزراء الإيرانيّ إلى رئيس جهاز الموساد في ذلك الحين، الجنرال المُتقاعد يتسحاق حوفي، الذي قام بدوره بعقد اجتماع سريّ شارك فيه كبار قادة الموساد الإسرائيليّ. وأضاف ألفر، الذي كان مُشاركًا في الجلسة عينها، أضاف قائلاً: إنّ رئيس الموساد أبلغ الحضور في الجلسة السريّة بأنّه مبدئيًا يُعارض تنفيذ الموساد عملية الاغتيال، أمّا ألفر عينه فقال للمُشاركين إنّه يجد صعوبة في المُصادقة على الطلب الإيرانيّ، ولكنّه اليوم، تابع قائلاً، ما زال نادمًا على عدم موافقته على مخطط اغتيال الإمام الخميني (رض).

وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في عددها الصادر الجمعة، إنّ العلاقات الاستخباراتية بين "اسرائيل" وبين إيران في عهد الشاه كانت وثيقة ووطيدة وحميميّة للغاية، وشملت فيما شملت تعاونًا وتنسيقًا على أعلى المستويات.. بالإضافة إلى ذلك، نقل مُحلل الشؤون الأمنيّة في الصحيفة، رونين بيرغمان، عن مصادر أمنيّة وسياسيّة رفيعة المستوى في تل أبيب قولها إنّ إيران في عهد الشاه كانت من أكثر الدول التي اشترت الأسلحة من "إسرائيل"، الأمر الذي عاد بالأرباح الطائلة على خزينتها، وعلى هذه الخلفيّة، أضافت المصادر عينها، فإنّ طلب رئيس الوزراء الإيرانيّ باغتيال الإمام الخميني (رض) قوبلت بجديّة بالغةٍ، حسبما ذكرت.

وتتفق بعض الانظمة العربية في المنطقة مع اسرائيل وأميركا في معاداة الجمهورية الاسلامية التي اسقطت حكم الشاه وطردت الاسرائيليين من اراضيها وجعلت من السفارة الاسرائيلية السابقة في وسط طهران سفارة للثورة الفلسطينية في نفس اليوم الذي انتصرت فيه الثورة الاسلامية.

..............

24/5/150516

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك