التقارير

بيجي تودع "محمد علي" الذي ترك كرة القدم وفضل مواجهة داعش دفاعاً عن قريته

1703 2015-03-26

أبدت قيادة الحشد الشعبي في قضاء بيجي شمالي صلاح الدين أسفها لخسارة أحد مقاتليها أثناء المواجهات مع (داعش) الارهابي دفاعاً عن قرية المالحة، فيما أشارت إلى أن المقاتل كان رياضياً واعداً ومشروعاً للطالب المجتهد.

ويقول قائد الحشد الشعبي جنوبي قضاء بيجي الشيخ رحاب يعقوب القيسي في حديث إلى (المدى برس)، إن "أبناء العشائر انتظموا في صفوف الحشد الشعبي لقتال داعش وتنظيف ارض قضاء بيجي من دنسهم وكان من بين المتقدمين اللاعب الرياضي محمد علي وهو أحد أبناء قرية المالحة والتي أطلق عليها مؤخراً اسم الشهيد فيصل الزاملي عرفاناً من الأهالي ببطولته ودفاعه عن العراق".

ويبن القيسي، إن "علي من مواليد 1995 وأحد لاعبي نادي قضاء بيجي الرياضي استشهد خلال أحدى المعارك حيث تعرضت الثكنة التي يتواجد فيها مع رفاقه إلى إطلاق نار كثيف، مما أدى إلى استشهاده وهو يحمل بيده علم العراق".

ويضيف القيسي، أن "علي وظف إمكانياته وطاقاته ليس في ميدان الرياضة بل في القتال لأن مسلحي داعش دمروا الملاعب التي كان يقضي وقته مع زملائه للتدريب فيها، وكنا نأمل أن يكون لاعباً وطنياً خصوصاً وأنه يمتلك قدرات ذاتية ولياقة بدنية"، مشيراً إلى أن "علي نجح باجتياز مرحلة الإعدادية العام الماضي وتم قبوله في كلية الإدارة والاقتصاد، لكنه قرر الوقوف معنا في هذه المرحلة كمتطوع في الحشد الشعبي لقتال مجرمي العصر وخوارجه".

من جانبه يقول مرتضى عيسى أحد زملائه الرياضيين والمتطوعين في حديث إلى (المدى برس)، إن "علي قد أبلى بلاء حسناً في مراوغة الأعداء وكأنه في ملعب كرة القدم لكن وحشيتهم أحالت جسده إلى أشلاء بعد هجومهم على ثكنتنا بقذيفة هاون"، لافتاً إلى أنه "كان بعيداً عن المكان لحظة سقوط القذيفة لكنه أصيب بجروح متوسطة".

ويؤكد عيسى، إن "اللاعب محمد علي كان مقاتلاً من طراز خاص، قاتل ببسالة ولم ينس أحلام الشباب وطموحهم ، كما انه كان دائم القراءة والمطالعة في وقت استراحته، وقدم حياته دفاعاً عن وطنه وملاعب كرة القدم التي ارتسمت على أرضها أثار أقدامه مثلما سال دمه ليرويها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك