التقارير

’الداعشية’ الأوكرانية أيضا ستدفع الثمن بوادر فشل مؤامرة الكتلة الغربية

1610 11:32:20 2015-02-15

صوفيا ـ جورج حداد

مرت سنة على الانقلاب الفاشستي الذي نظمته المخابرات الأميركية في أوكرانيا والذي أطاح بحكومة الرئيس الشرعي و"الوسطي" سياسيا فكتور يانوكوفيتش، ما اضطره الى اللجوء الى روسيا لإنقاذ حياته، بعد ان شنت حكومة ياتسينيوك الموالية للغرب حملة تطهير عرقي، على الطريقة "الداعشية"، ضد الروس والناطقين باللغة الروسية في أوكرانيا، والذين كانوا يشكلون اكثر من 40% من سكان البلاد. وهي الحملة التي شجبها يانوكوفيتش.

اهداف المؤامرة

وكان هدف المؤامرة الانقلابية:

أولا ـ الاخضاع بالقوة لغالبية الشعب الاوكراني، او التطهير العرقي التام للمواطنين الاوكرانيين الروس والناطقين باللغة الروسية، خصوصا في شبه جزيرة القرم وشرق وجنوب أوكرانيا (ما يسمى حوض الدونباس)، علما ان غالبية الأراضي الأوكرانية كانت جزءا لا يتجزأ من الدولة الروسية القديمة حتى الحرب العالمية الأولى. (وكذلك بولونيا).

ثانيا ـ الإلغاء من طرف واحد للاتفاقية الروسية ـ الأوكرانية لتأجير قاعدة سيباستوبول البحرية لاسطول البحر الأسود الروسي، والتي كان ينتهي امدها الأصلي سنة 2017، ولكن جرى في نيسان 2010 تمديدها 25 سنة قابلة للتمديد اوتوماتيكيا 5 سنوات أخرى، وقبضت أوكرانيا مسبقا ثمن التأجير عن المدة كلها، بشطب قسم من الديون المتراكمة على أوكرانيا بسبب عدم دفع اثمان الغاز الروسي المورد اليها، وذلك ما تم الاتفاق عليه كجزء من حل ازمة الغاز الروسية ـ الاوكرانية التي انفجرت سنة 2009، وتم حلها بوساطة من الاتحاد الأوروبي.

ثالثا ـ ادخال أوكرانيا كعضو في حلف الناتو المعادي لروسيا، وتحويلها الى قاعدة عسكرية نووية ناتوية ـ أميركية، ونشر نظام الصواريخ المضاد للصواريخ على أراضيها المحاذية تماما للأراضي الروسية، ما يجعل البث الراداري العسكري الغربي قادرا على التغلغل مئات بل وآلاف الكيلومترات داخل الأراضي الروسية، ما يهدد الامن القومي الروسي، لانه يصبح في مقدور اميركا والناتو توجيه الضربات النووية الى روسيا في مدة اقصر من مدة نظام الإنذار الروسي.

المؤامرة لم تمر

وطبعا ان روسيا لم يكن من الممكن ان تسمح بمرور هذه المؤامرة وفتح الباب لتمزيق روسيا من الداخل وتحويلها الى مستعمرة لاميركا وأوروبا الغربية واليهودية العالمية. كما ان غالبية الشعب الاوكراني، الذي يدين بوجوده ذاته لروسيا، لم يكن ليسمح بأن يتحول الى جسر لإمرار هذه المؤامرة، التي كانت تمثل "نقطة الذروة" في سياسة الهيمنة الامبريالية الأميركية ـ الصهيونية على العالم.

القلعة القديمة للمقاومة

وفي القديم، بعد ان سقطت قرطاجة وافريقيا الشمالية والشرق الأوسط واسيا الصغرى والبلقان وأوروبا الوسطى والغربية امام جحافل الامبراطورية الرومانية، فإنها وصلت تماما الى الشواطئ الشرقية والشمالية للبحر الأسود (شبه جزيرة القرم وحولها)، ووقفت (او الاصح: أوقفت!) تماما عند حدود ما يسمى اليوم الدولة الروسية. وان مقاومة سكان "روسيا" القدماء للجحافل الرومانية، هو الذي جعل الإمبراطورية الرومانية القديمة "عالة على التاريخ"، حيث بدأت تتآكل من داخلها ثم تسقط.

اسماك البحر الأسود اكلت جثث الغزاة

وفي القرون الوسطى، حينما توجهت "الحملات الصليبية الشرقية" من غرب ووسط أوروبا نحو القسطنطينية والقدس ومصر، توجهت في الوقت نفسه "الحملات الصليبية الشمالية" (من جرمانيا وبولونيا والسويد ودول البلطيق)، ضد روسيا، بالتنسيق والتحالف مع الغزاة المغول والتتار والعثمانيين والشركس والخزر في الجنوب. وكان الهدف كما اليوم: الاطباق على العالم الحضاري القديم والسيطرة عليه ونهب خيراته واستعباد شعوبه. ولكن الروس ـ وبتضحيات كبرى اقلها احتراق موسكو ـ نجحوا في سحق الصليبيين في الشمال، واليهود الخزر و"المسلمين المزيفين" المغول والتتار والشركس والعثمانيين في الجنوب، وملأوا البحر الأسود بجثثهم. ولولا الانتصارات الروسية في ذلك الزمن، لكان الصليبيون و"الدواعش" المغول والتتار لا يزالون الى اليوم يتقاسمون الهيمنة على العالم العربي ـ الإسلامي.

ما اشبه اليوم بالبارحة

واليوم لا يمكن الفصل بتاتا بين الهجمة الأميركية ـ الناتوية ـ الداعشية على سوريا والعراق والشرق الأوسط، عن الهجمة الأميركية ـ الناتوية على أوكرانيا وأوروبا الشرقية.

المقاومة تنتصر دائما

ولكن خلال سنة تطورت الأمور بطريقة بدأت معها المؤامرة الغربية ـ الفاشستية على أوكرانيا تتحطم، وتنقلب وبالا على أصحابها، لانها ايقظت مشاعر العداء للفاشستية في كل انحاء أوروبا. وقد هبت الجماهير الروسية والناطقة باللغة الروسية في القرم وشرق وجنوب أوكرانيا لاخذ دورها الميداني الفعال. فتمت السيطرة "المدنية" على جميع معسكرات الجيش الاوكراني في تلك المناطق، وتم تشكيل "قوات الدفاع الشعبي الذاتي"، وانضم القرم (باستفتاء يدمقراطي) الى روسيا، وانفصلت دونيتسك ولوغانسك عن جسم الدولة الأوكرانية واعلنتا نفسيهما جمهوريتين مستقلتين. وكانت تلك المناطق بحاجة فقط الى المساعدات الإنسانية، لان جميع الاعمال توقفت بسبب القصف الوحشي للمدن والقرى من قبل الجيش الانقلابي الاوكراني. وقامت روسيا بتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة، ما جعل "قوات الدفاع الشعبي الذاتي" قادرة على الصمود الى ما لا نهاية. ومن وجهة النظر العسكرية البحت، كانت المعادلة بسيطة للغاية: يزول الناتو ويزول الاتحاد الأوروبي وتزول اميركا، ولا يتزحزح جندي او بحار روسي من مكانه في سيباستوبول.

جنرالات الناتو "يتفرجون" لا اكثر

وقد فشلت الكتلة الغربية بزعامة اميركا في تحقيق أي من أهدافها التي كانت متوخاة من الانقلاب الفاشستي في أوكرانيا. واهمها كان ـ كما سبق وذكرنا ـ تحويل أوكرانيا الى قاعدة عسكرية نووية ناتوية ضد روسيا. بل انقلب السحر على الساحر، وبدأ جنرالات الناتو "يتفرجون" (ولو مجانا) كيف ان القرم يتحول بسرعة مذهلة الى قاعدة عسكرية روسية من جميع أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية والفضائية للسيطرة الاستراتيجية التامة على كل أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط واسيا الوسطى والغربية.

العاصفة القادمة من اليونان

وبعد الانتصار الانتخابي الكاسح لليسار الراديكالي في اليونان، واحتمالات قيام الغواصات النووية الروسية بزيارات "سياحية" للجزر اليونانية في بحر ايجه والبحر الايوني، بدأت فرائص "الطفل المدلل" التركي للناتو، وكل جنرالات الناتو، ترتعد مسبقا، لما تحمله الأيام القادمة.

ـ فماذا لو قام غدا الـ 200.000 مهجر قبرصي يوناني بالمطالبة بإخراج الجيش المحتل التركي والعودة الى مدنهم وقراهم في شمال قبرص؟

ـ وماذا لو قام القبارصة باكثريتهم الساحقة (بمن في ذلك قسم كبير من القبارصة الاتراك) بالمطالبة باجراء استفتاء وصوتت الأغلبية الساحقة لمصلحة توحيد قبرص واليونان، ومنح القبارصة الاتراك منطقة حكم ذاتي محلي وثقافي ضمن الجمهورية اليونانية ـ القبرصية الموحدة، او التعويض عن الأملاك لمن يشاء المغادرة منهم الى تركيا؟

ـ وماذا لو طالبت الكنيسة الارثوذوكسية اليونانية غدا بوقف الجدال المخجل (تاريخيا وحضاريا ودينيا) بين الاتاتوركيين والاردوغانيين حول تحويل كنيسة آيا صوفيا في اسطمبول الى جامع او الى متحف، واعادتها الى كنف الكنيسة الارثوذوكسية اليونانية؟

ـ وماذا لو طرحت الدولة الوطنية اليونانية، الراديكالية اليسارية ـ الارثوذوكسية، مسألة عودة احفاد المهجرين اليونانيين ( وربما هم غالبية الشعب اليوناني) الى ارض اجدادهم (اسطمبول وازمير وغيرهما)، وضرورة رفع يد تركيا الناتوية عن اسطمبول ومضائق البوسفور والدردنيل، واعادتها الى أصحابها الشرعيين (الدولة والشعب اليونانيين) او تحويلها الى منطقة محايدة دولية، تحت السيادة الرسمية لليونان، وتشرف عليها "قوات سلام دولية" قوامها الرئيسي "قوات سلام روسية"، باعتبارها الدولة الأعظم القريبة من المضائق وذات المصلحة الاكبر في تأمين حيادية المضائق وتأمين أمنها القومي ومصالحها القومية من خلال المضائق؟

العقدة اليونانية المزدوجة

ان جميع هذه المشكلات التاريخية الهامة وامثالها سيبدأ طرحها في حال استقرت الأوضاع للحكم الوطني اليساري الراديكالي ـ الارثوذوكسي في اليونان. وهذا ما سيفتح أبواب الجحيم امام الكتلة الغربية كلها. واذا لم تستقر الأوضاع لهذا الحكم الشرعي المنتخب بكل ديمقراطية، بالمقاييس الغربية ذاتها، وامتشق الشعب اليوناني السلاح، فإن المصيبة على الكتلة الغربية ستكون اعظم.

يتسابقون لكسب رضا الكرملين

ولهذا يسرع جميع زعماء وجنرالات الكتلة الغربية الان للفلفة الازمة الأوكرانية بأسرع ما يمكن، لا سيما بعد ان فشلت المؤامرة الغربية في أوكرانيا في تحقيق أي من أهدافها على الأرض، بل انها بالعكس تماما "ساعدت" روسيا في فضح الكتلة الغربية وتحقيق تقدم غير مسبوق في الاستراتيجية الدولية التي تطبقها بروية وعقلانية وبتصميم وحزم.

وفي حين كان الزعماء الغربيون قبل أسبوعين او ثلاثة فقط يتسابقون ويزايدون على بعضهم البعض في الافتراءات ضد روسيا واقتراحات فرض العقوبات عليها وعزلها وتقديم المساعدات المالية والعسكرية والسياسية للفاشست والانقلابيين في أوكرانيا، بدأ هؤلاء الزعماء انفسهم، من أوباما الى ميركل الى اولاند الى الأمين العام للناتو وما دون، يتسابقون في اظهار النوايا "الطيبة" و"السلمية" وعدم النية في تقديم ما يسمونه "الاسلحة القاتلة" الى أوكرانيا، وعدم النية في ضمها الى الناتو.

يبيعون الماء في حي السقائين

وقد اسرعت انجيلا ميركل برفقة اولاند في القيام بزيارة مشتركة الى موسكو، ولكنهما ـ في الطريق ـ عرّجا الى كييف وقابلا الرئيس الانقلابي بوروشينكو لوضعه في "الأجواء الجديدة". وفي الكرملين اجتمعت ميركل وهولاند مع الرئيس بوتين، كي يعرضا عليه حلا سلميا للمشكلة الأوكرانية يقوم (بعد التناسي التام للادعاء بأن القرم هي اوكرانية) على التقيد باتفاقات مينسك لوقف اطلاق النار بين قوات كييف وقوات دونيتسك وغدانسك، وعلى تطبيق مبدأ التركيب الفيديرالي للدولة الأوكرانية، وإيجاد منطقة عازلة منزوعة السلاح على الحدود مع روسيا تمتد بعمق 50 ـ 70 كلم داخل الحدود الأوكرانية.

أي ان ميركل وهولاند تجشما عناء السفر الى الكرملين وخرق قرارات مقاطعة روسيا، وبوتين بالاخص، لا لشيء اخر بل من اجل "بيعه بضاعته" ذاتها. فقبل الانقلاب الفاشستي في 21 شباط 2014 سبق لروسيا والرئيس الاوكراني الشرعي السابق فكتور يانوكوفيتش ان اتفقا على تطبيق الحل الفيديرالي في أوكرانيا وعلى تشكيل لجنة ثلاثية (اوكرانية ـ روسية ـ اتحاد أوروبية) لبحث جميع القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها بين روسيا وأوكرانيا والكتلة الغربية. ولكن المخابرات الأميركية أقدمت على تنفيذ الانقلاب الفاشستي واشعال الحرب الاهلية في أوكرانيا. والان... "عفا الله عما مضى" و"عود على بدء" وكأن شيئا لم يكن.

جرائم الحرب

ولكن الواقع هو غير ذلك تماما. ويقول الرئيس الانقلابي بوروشينكو ان عدد ضحايا الحرب في أوكرانيا بلغ 6600 بين مدنيين وعسكريين. ولكن جريدة "فرانكفورتر ألغيمايني تسايتونغ" الألمانية تنقل عن المخابرات الألمانية ان عدد الضحايا بلغ 50.000، بعضهم هم رجال الشرطة الذين كانوا ممنوعين من حمل واستخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين " المسالمين"، والذين هاجمتهم المجموعات الفاشستية المنظمة لدى تنفيذ الانقلاب، ومزقت بعضهم بالرصاص، وهشمت رؤوس وعظام بعضهم الاخر بالهراوات والركلات وحولتهم الى كتل مدماة من اللحم الممزق والعظام المهشمة. وبعض الضحايا كانوا من الشبان والرجال الروس الذين يؤدون خدمتهم في الجيش الاوكراني، وكان قد تم فرزهم وتسريحهم بسبب انهم "روس او ناطقين بالروسية"، وكانت العصابات الفاشستية تكمن لهم في الطرقات وهم عائدون بالباصات عزلا الى بيوتهم وتمزقهم بالرصاص. وكان يتوجب على الأمهات والآباء والزوجات والابناء في شرق وجنوب أوكرانيا الذين كانوا ينتظرون عودة رجالهم الذين كانوا يصدقون انهم مواطنون اوكرانيون صالحون ان يستلموهم جثثا ممزقة ويجبرون على دفنهم بصمت وبدموع مكبوتة. وبعضهم كانوا من عمال المناجم الذين كانوا يطعمون كل أوكرانيا والذين احتموا من العصابات الفاشستية في دار النقابات في اوديسا، فتم احراقهم احياء داخل بناء دار النقابات. وغالبية الضحايا كانوا من المرضى والجهاز الطبي في المستشفيات، ومن الأطفال في دور الحضانة والمدارس الابتدائية ومعلماتهم، ومن المسنين الذين لم يغادروا منازلهم المهدمة لانهم لا يعرفون اين يذهبون ولا يستطيعون التراكض هربا من القنابل المتساقطة.

والسؤال الان: هل سترضى الجماهير الشعبية التي قدمت كل هذه التضحيات والالام خلال السنة الماضية ان تتناسى كل ذلك وتجلس الى طاولة المفاوضات مع ممثلي السلطة الانقلابية ـ الفاشستية، وكأن شيئا لم يكن؟

ان هذه الجرائم ينطبق عليها تماما وصف "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، وهي قد جرت ليس في عهد هتلر، بل في عهد وبدعم ومباركة باراك أوباما وانجيلا ميركل وبابا الفاتيكان.

وان الذي اعطى الأوامر بالقصف والقتل الجماعي هو الرئيس الانقلابي بوروشينكو ورئيس وزرائه ياتسينيوك ووزير دفاعه، والجنرالات والضباط الانقلابيون هم الذين قاموا بالتنفيذ. والجماهير الأوكرانية تطالب الان بتقديم كل هؤلاء الى المحاكم، وبالتعويض على المتضررين وإعادة بناء بيوتهم ومدارسهم ومستشفياتهم والبنى التحتية لمدنهم وبلداتهم.

ستمرغ انوفهم في التراب الأسود

كما ان جماهير شرق وجنوب أوكرانيا لن ترضى ان تكون المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود مع روسيا تحت سلطة كييف، لان هذه المنطقة هي جغرافيا وسكانيا تابعة لشرق وجنوب أوكرانيا، أي "جمهورية دونيتسك" و"جمهورية لوغانسك"، اللتين لا تعترفان بشرعية السلطة الانقلابية في كييف، حتى لو اعترف بها (للضرورات الدبلوماسية البراغماتية) فلاديمير بوتين نفسه.

لقد أراد زعماء الكتلة الغربية جر روسيا الى "فخ افغانستاني" ثان في أوكرانيا. ولكنهم وقعوا هم في الفخ الروسي. وهم مجبرون الان على تمريغ أنوفهم في التراب الأسود لمناجم الفحم في الدونباس. ويتسابقون لكسب رضا الكرملين، بانتظار ان يعرفوا بأي اتجاه ستهب العاصفة القادمة في اليونان.

20/5/150215

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك