التقارير

ائتلاف حقيقي يقود الحكومة العراقية

1640 2014-09-18

ليس عيبا أن نتذكر أخطاء الحكومة السابقة ,لكن العيب أن ننسى فشلها, فأرجعتنا من حيث ابتدأنا, رجوع (ثمانية سنوات)؟ بسبب التفرد بالسلطة, وتهميش القوى السياسية بجميع مكوناتها فقدنا فيها كثير, من الأرواح الزاكيات, والنفوس الطيبات, والأكرمين من سادات شعبنا, ائتمنت نفوسهم بيد أهل الغدر والخيانة, من فلول ضباط البعث, الذين سلموا ثلثي العراق لداعش, على طبقاً من ذهب.

(أمست حكومة العبادي التي تواجه مأزق مخلفات الحكومة السابقة) التي وما زالت نارها تلظى, أن تستعيد قواها, بمساندة أحزاب القوى السياسية(المنسجمة) الذي لابد أن يدرس, ماهية انهيار ثلث العراق, وما الثمن الذي دفعة الشعب العراقي؟ من مجزرة سبا يكر وسجن بادوش, والجثث التي تطفوا على نهر الفرات! أين قادة الفرق(الأربعة) و أمراء الألوية والأفواج؟ هل ما زالوا بالجبن والخيانة مستمرين, لتصفية من كان حيا, من الذي أمر بتقليدهم بكل هذه المناصب المهمة؟ أين هم ألان, قادة الاستخبارات والأجهزة الأمنية, هل يكتفون وينجون, من القضاء, وأين كان دولة رئيس الوزراء السابق ؟ نائم أم على سفر. أو كان هدفه المنصب والزعامة, والانفراد بالقرار السياسي, طرد وتهميش, بعض الكتل بصورة أو بأخرى, التي تمثل أغلبية الشعب العراقي, ترك الإرهاب والمتطرفين من السنة لمساندة داعش, وكرس كل طاقاته الفكرية والذهنية, لمحاربة وتهميش القوى السياسية, مما اضطره بعض الكتل على ترك العملية السياسية برمتها. وكان هذا هو السبب بانهيار الوضع, وما آلت أليه الامور, لم تكن حكومة أو دولة ناجحة , تقاد بشخص أو حزب واحد,بل تقاد برجالات أحزابها وجميع مكوناتها, من اجل النهوض به سريعاً, عكس الذي حصل في العراق على مدى دورتين كاملتين,(ثمانية سنوات) من الدمار والضياع,العراق اليوم : في أول بداية اتفاق, مع جميع الأحزاب والقوى السياسية, على مساندة الحكومة الجديدة, تكون ائتلاف حقيقي , لاادارة البلد, بقيادات حكيمة, من كل أطياف الشعب ومكوناته,للمضي به سريعاً, وإعادة ما سلب من أراضيه, ومحاسبة ضباط وقيادات, كانوا سببا في تسليم ثلث العراق, وإزهاق أرواح الكثير من ابنا قواتنا المسلحة.

على دولة الرئيس الجديد, أن يعي الدرس جيدا, ولا يكن كالذي ركب متن عمياء فخبط خبطة شعوا,أن الائتلاف الوطني صبر كثيراً,على مدى دورتين متتاليتين, وبذل جهداً,كبيراً, في انتزاع الروح المتمسكة بالجسد, من غير رضا صاحبها, من اجل أرواح الآخرين, حتى أن تحكموا بالعدل والإحسان, يا دولة الرئيس, فلا تكن وإلا سوف تكون مثل سابقك, من السهولة على الائتلاف أن ينتزع روحك من غير رضا.
لو دام الحكم لغيرك, لما آل أليك, نأمل أن يستمر هذا الانسجام, بين جميع الكتل والأحزاب السياسة ,لقيادة البلد بكل اطيافة ,ليتسنى لنا الوصول لمن أساءه للعراق, ونحاسب من أزهق الأرواح البريئة,من أبناء شعبنا ,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك