التقارير

أسلحة سعودية تصل الأردن وإسرائيل تعرض على تركيا دعماً معلوماتياً عن الجيش السوري


 

التقارير / براثا نيوز

تفيد مصادر وكالة نوميديا نيوز الجزائرية عن وصول شحنة كبيرة من الأسلحة قادمة من السعودية وصلت الاردن منذ أيام، وسيتم تهريبها إلى المعارضة السورية، ويأتي هذا بعد أن ضاعف النظام السوري حملته مؤخرا على درعا والحراك والمناطق الجنوبية الحدودية، حيث يعاني الجيش الحر من نفاذ الذخيرة بعد الاشتباكات العنيفة والمتواصلة  والتي زادت حدتها منذ أسبوعين، مما صعب وصول الدعم من المناطق الشمالية والشرقية، وتشمل أسلحة بكل أنواعها من الرشاشات الثقيلة والأسلحة الخفيفة.

وتفيد التقارير أن مضادات الدروع من بين الأسلحة وقنابل وحتى سيارات دفع رباعي، وتعد هذه أول شحنة كبيرة يتم وصولها، فقد سبق تهريب كميات بسيطة من الاسلحة الخفيفة منذ بداية الثورة، ولكن أوقفت من طرف السلطات الاردنية. إلا أن سياسة الأردن تغيّرت من المحايد إلى الداعم للثورة حتى ولو لم  يكن علنا،  فخلال الأشهر الفارطة وصلت عدة وفود سعودية رسمية وغير رسمية للاتفاق مع الطرف الأردني حول دعم الثورة السورية بمساعدة المنشقين والثوار، ووصلت إلى وضع خطة مع الاردن في حالة سقوط النظام السوري بتزويد المعارضة بكفاءات تعمل على المساعدة في تسيير البلاد، خصوصا وأن البلاد ستكون غارقة مع عودة النازحين واللاجئين واحتياجها لطواقم طبية تسهر على  الجرحى والمرضى، وقد تلقى الملك عبد الله من الرئيس أوباما طلبا بفتح كل سبل الدعم للجيش الحر مع تشديد المراقبة على الحدود من تسلل عناصر القاعدة، ونفس الشيء الذي طالبت به إسرائيل خوفا من وقوع تلك الاسلحة في يد المنظمات الجهادية  الفلسطينية.

وتفيد معلومات أن إسرائيل أعلمت الجانب التركي، الاسبوع الفارط، باستعدادها التنسيق وتمويلها بمعلومات استخباراتية عن الجيش السوري  في سياسة منها لطي صفحة مرمرة.

وهناك تقارير تشير إلى أن ليبيا خفّفت من دعمها للمعارضة السورية بعد صعود الليبراليين إلى السلطة، وهي في صدد مراقبة المتطوّعين الليبيين للحرب إلى جانب الجيش الحر بعد تحذير أمريكي لها.

وفي سياق الدعم للثورة السورية، فقد نشب خلاف بين الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا، في توقيت فرض حظر الطيران  والمناطق على الحدود السورية التركية في المستقبل.

وحسب ما تسرّب من  الإليزيه فاللبس يدور حول إصرار فرنسا على عدم ضم مناطق يقطنها الغالبية الكردية على الحدود التركية السورية إلى مناطق الحظر، مما اعتبرته تركيا خطوة لمنعها من مراقبة داعمي ومسلحي الحزب الكردستاني في تلك المناطق، خصوصا وان النظام السوري يلعب على هذه الورقة كردّ على تدخّل تركيا ودعمها  للمعارضة المسلحة.

19/5/826

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصدر
2012-08-26
من الوكاة: تكرم عيونك أخي الكريم، وشكراً للتنبيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك