التقارير

العراق.. اعداد ضحايا الارهاب تتراوح ما بين 70 الفا و162 الف شخص


العراق.. اعداد ضحايا الارهاب تتراوح ما بين 70 الفا و162 الف شخص AFP العراق.. اعداد ضحايا الارهاب تتراوح ما بين 70 الفا و162 الف شخص

أعلنت وزارة حقوق الإنسان في العراق يوم 12 اغسطس/آب ان عدد ضحايا العمليات الارهابية منذ الغزو الأمريكية للعراق عام 2003 ولغاية الآن وصل الى 70 ألف قتيل و250 ألف جريح، وهي أقل من نصف ما أعلنته منظمات دولية محايدة، في محاولة لإعطاء صورة مغايرة عن واقع الموت اليومي في العراق.  

وقال كامل أمين مدير عام دائرة رصد الأداء وحماية الحقوق في الوزارة  في تصريح لشبكة الإعلام العراقي الحكومية إن "الإحصاءات الموجودة لدى قسم الإرهاب في الوزارة، تشير الى سقوط 70 ألف قتيل وأكثر من 250 ألف جريح نتيجة الإرهاب منذ عام 2003 حتى الآن، وأن هؤلاء الضحايا خلفوا وراءهم الكثير من الأرامل والأيتام".

وأضاف أن وزارة حقوق الإنسان تستعد لعقد مؤتمرين خلال الشهر المقبل، الأول في بغداد بشأن ضحايا الإرهاب، والثاني في جنيف حول تدويل جرائم النظام السابق.

وتتناقض معطيات المنظمات الدولية والمؤسسات العراقية التي قدرت الأعداد بقرابة 162 ألف قتيل، فيما حمل عضو باللجنة الأمنية في البرلمان العراقي من أسماها "الجهات المستفيدة" مسؤولية تردي الوضع الأمني في العراق.

‎ويدور جدل حول تقدير عدد الضحايا العراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس/آذار 2003 إذ يختلف تبعا للمصادر ليتراوح بين أقل من 100 ألف ومئات آلاف الضحايا كما يتناقض العدد الإجمالي للضحايا الذي أوردته بغداد مع أعداد أخرى لضحايا العنف في العراق سبق أن قدمتها مصادر حكومية أخرى وأجنبية.

ففي تقرير نشر في أكتوبر/ تشرين الأول 2009، تحدثت وزارة حقوق الإنسان العراقية عن مقتل 85 ألفا و694 شخصا نتيجة أعمال العنف بين عامي 2004 و2008، بينما قتل بحسب الجيش الأميركي، نحو 77 ألف عراقي بين يناير/ كانون الثاني 2004 وأغسطس/ آب 2008، بينهم نحو 63 ألف مدني، والباقون من العسكريين. ‎وأفادت وثائق نشرها موقع "ويكيليكس" عام 2010 الى أن عدد القتلى منذ بداية الغزو بلغ 109 آلاف في حين أفاد الموقع الإلكتروني البريطاني المستقل "ايراكي بودي كاونت" بأن عدد القتلى منذ بداية الغزو عام 2003 وحتى 30 ديسمبر/ كانون الأول 2011 قد بلغ 114 ألفا و584 قتيلا على الأقل.

39/5/813

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك