الشعر

قصيدة .... (( يا نبع ايمان ))


عبد الامير جاووش امين عام جمعية الحكمة المشرقية - الكاظمية المقدسة

على  مِثل  عبـــــــــــاس  ٍ جَرْينَ المدامعُ ... وهلْ مِثل عبـــــــــــاس ٍ يلدْن المراضع  ُوأينَ  الـــــــــــــــــذي  إيمانه  مثل عزمه ... وعزم الورى مـــــــــــن آدم ٍ لا يطاوع  ُتجود  نفوس  البعض  مــــــــن  غير  علّة ٍ... ســـــــــــوى أنها بيضٌ جفتها المطاوع  ُوإن  الفتى  من  باع  نفســـــــــــــــــــــــه ... ولكن لغير الله لمّــــــــــــــــــــــــا يبايع  ُفأكرم  بعباس  ٍ  وقــــــــــــــــد  جاد  نفسه ... فذي العين والكفان ثم الصـــــــــــوادع  ُفان  قيل  أيــــــــن  البدر  في مفرق العلى ... أشـــــــــارتْ على قسر ٍ إليه الأصــابع  ُفيـــــــــــــــــا  قمر  الدنيا  ولا  بين  أنجم ٍ ... فما في الســــــــما إلاّ الخناس الرواجع  ُإذا  زُلزلتْ أرضٌ وعـــــــــــانقتْ جيدها ... أتزهو الحصـــــى فخرا ً ِبهنّ المـــطالع  ُ؟فذاك  الذي  أحـــــــنى  لظهر المحب وار ... تمى تلطم القلب عليـــــــــــــــه الأضالع  ُفيا  بن  عليٍّ  حســــــــــــبك  الطفّ قائلا ً ... وأهل التقى منهم شــــــــهيدٌ وســـــامع  ُإذا  الحرب  قـامتْ  عن حريب ٍ وأرجفتْ ... وتاهتْ علـــــــى الصبر ســــيوفٌ لواذع  ُوضـــــــــــلّ  الذي  يُدعى  أخٌ في كريهةٍ ... وحار الفتـــــــــــــــــى أيّ المنايا ينازع  ُحلفتَ  بأن  تحنّ  الرماح  إلــــــــى الردى ... وفخر المواضي حـــيث تزهو المصارع  ُولولا  يقول  الناس  أنك مســــــــــــــرفٌ ... طلبتَ المــــــــــــوت في العز أنىّ يتابع  ُ*...*...*على  مثل عباس ٍ بكــــــــى القلب داميا ً ... بحزن ٍ تغوّر فــــي القلب عمقا ً يجازع  ُفتاها  الأغرّ  الأزهر الحــــــــــــــّر معدنه ... وماضي العطايا أو ســــــناها المضارع  ُوسـاقي  العطاشــــى  أو  ســـليل الوصاية ... والهـــــــــــــــــــام تنزيل حكته الروائع  ُوما  كان  في طفّ ٍ ســـــــــوى نبع كربلا ... ومنها علــــــــــــــى فيض ٍ تُمدّ المنابع  ُفيا  نبع إيــــــــــــــــــــــمان ٍ يُراد بخلقه ... هداية خلق ٍ في الضـــــــــــــــلالة خانع  ُتعالـــــــــــــــــتْ  نفوسٌ راضياتٌ رضية ٌ... ومن حولها الأملاك حـــــــــلّتْ مواضع  ُ*...*...*أبا  الفضل  مـــــــــــا التوحيد إلا ّ حقيقة ٌ ... عليها تعاليمٌ ومنها الشــــــــــــــــــرائع  ُتســــــــاوي  حقوق  الناس  لا  فرق  بينهم ... وخير الورى من كان للنـــــــــاس نافع  ُلذا  قـــــــــــــــــدّم الأحرار فيها أضاحيا ً ... كفاحا ً لئلا تســــــــــــتبد الأشــــــــاجع  ُوهذا  طريق  الأنبياء  ولــــــــــــــــــم  يزلْ ... ومهما ســــــــــــقتهمْ من أذاها الوقائع  ُأرى كربلاءا ً في كل عصـــــــر ٍ تعاقبتْ ... يُداري مخازيها وضيع ٌ وواضـــــــــــع ُســــــــــــتهفو  نفوس  الطامحين لعهدكم ... لعصر ٍ بــــــــه الخيرات كلٌّ جوامـــــــع  ُسيســــــــــــــعى  لكم  مستضعفون  بقوّة  ٍ ... عــــــــــــــن الحق والإيمان خلقٌ يدافع  ُهناك  سَــــــــــــتُجزى  كل نفس ٍ بكسبها ... فتزكو فعالٌ أو تُدان صــــــــــــــــــــنائع  ُ*...*...*أبا  الفضل  مـــــــن جودك ضمآن أرتوي ... وأروي مـــــــــدادا ً كي تفيض المقاطع  ُوأنشد  أشـــــــــــــــعاري  مزامير حكمة ٍ ... تقرّ لها عينٌ وتصغي المســــــــــــــامع  ُلحب  الورى كــــــــــــل الورى لا بميزة ٍ ... كما تقتضي الإنســـــــــــان منه الطبائع  ُغدا  تطفح  الأفكــــــــــــــار عن ثقة ٍ بكم ... ويمتد أفقٌ حول هاتيك شاســــــــــــــــع  ُغدا  يحمل الآلاف نحــــــــــــــــــو محبة ٍ... إلى الطفّ عشـــــــــــــــاقٌ وانتم طلائع  ُتفايض  منــــــــــــــه  موجة  ٌ بعد موجة ٍ ... إلــــــــــــــى أن تمليّها العيون الهواجع  ُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور
2010-06-07
قصيدة جميلة جداً أحسنتم وبارك الله تعالى فيكم
عبد الامير جاووش
2010-05-27
هذه قصيدتي التي شاركتي بها في مسابقة الجود العالمية التي تقيمها العتبة العباسية المطهرة ولم تفز هذه القصيدة باي مركز من المراكز العشرة الفائزة !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك