الشعر

بغدادُ أنتي البداية .. حكايتك أسرارٌ وغاية .. !!


أبو أحمد الحداد المسعودي

أيامٌ بلون الدَم .. عادَتْ لتلبسنا المَصائبَ مأتمْ ..

عزفناها بأنين وغمائم وهَمْ ...!

أشلاءٌ تناثرَتْ مَرميَه ... قرأناها نشرة ًيُوميَه ..

مَجازرٌ لعصابات بعثيه ... !!

بَغدادُُ أنتي البدايَة .. حكايتك أسرارٌ وغايه ..

أردَوك بوَهن وحكايَه ...!

عادَتْ نسُور العنكَبوت التائبه .. بَعدَ ماكانَتْ مَهزومَة خائبه ...

بخلايَه الصَحَوات السائبَه ...!!

شمَلها العَفو الوزاري المغضوبْ .. جاؤو بعصاباتهم من غير

مَندوبْ .. بوجوههم المُقنَعَه وسَواد القلوبْ ...!

سيدي صاحب القرار العظيم .. !

عَفوةَ عَنهُم بخط وَسيمْ .. بلباس جديد وَوَجه قديمْ !

صَنفهُم القرار قوافل الصَحواتْ ..

نصيرٌ لحزب ورَفيق لمآساتْ ..

خلايا كانتْ نائمة ولكن هيهاتْ .. !

عادَتْ في كُل حي تعيشْ .. برُتب نخافها ، فتمُرُ بدُون

تفتيشْ .. نواكبُها نواضبُها خوفاً علينا من التهميشْ ..!

عُيونُ الخلق تراها.. ببَغدادَ يَنمو ثراها ..

مَلعونٌ مفتونٌ مَنْ هَجاها ..!

أصبَحنا منهُم بحَذر مَحسُوبْ .. يَرونا بخَوف ،

ونراهُم بظل مَحجُوبْ .. بيننا وبينهُم قرارٌ مَكتوبْ !

قنابُلٌ وأحزمَة ٌ وتفخيخْ .. أمراؤهُم عَرفناهُمْ بتأريخْ ..

أوصافُهُم الآن ...

ريحٌ بعثية ٌحاقدَة .. جائتْ تحملُ لحنَ الحَربْ !

حتى عُزفَ اللحنُ على قيثارات الألمْ ..

فصارَ اللحنُ جُرحاً والأغاني قنبُله ..

مَعَ أنغام اللحن كُنا ، نتجَمَعُ حَولَ جثمان شهيد أو شهيدَه ..

نقرأ المَوتَ في كُل جَريدَه ..

لانَملكُ سوى الصَرخة َالمَجيدَه ...!

فسلامٌ عَليكَ أيُها الشهيد يَوَمَ ولدتَ

وسلامٌ عليكَ يومَ إستشهدتَ

وسلامٌ عَليكَ يَومَ تبعث حيا .. !

حَياتنا بَعدكُمْ مُقاوَمة وصبراً

نؤرخها بدمائكُمْ وحبراً

نعايشها أحرارًا ونعانقها أبراراً ونساورُها إصراراً

رحمَكُمُ الله جميعاً .. وعاش العراقُ ..

والسلام .................................................هولندهأبو أحمد الحداد المسعودي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك