الشعر

قصيدة سفير إمحصَن إبجدَه نسَبْ مهيوب ثارته نهج مُسلمْ !

3916 02:13:00 2008-12-05

( شعر : أبو أحمد الحداد المسعودي )

سَفير إبيمنيته الرايه ؛ حِملها وجاها مُسلِمْ

سَفير إموَكَلْ إبإيمانْ ؛ كَله حسينْ كُوم إقدِمْ

سَفير وشايلْ إعلومه ؛ رَمِز لحسينْ مِنْ يرسِم

سَفير وحايز التوحيد مِنْ ؛حيدَر علي الكرار مِتحشِمْ

سَفير إبطَلعِته الراياتْ ؛مَنبَعه الكرامَه وعِزةِ اليهجمْ

سَفير إمحَصَنْ إبجدَه نسَبْ ؛مَهيوب ثاراته نهج مُسلمْ

سَفير الدين للكوفه كِصَدها إبحيلْ ؛مايدري القدَر يهدِمْ

سَفير حسينْ رايه إبكِل وَكِتْ عُنوانْها ..... اليحسِمْ

وفاته اليُوم تاريخ إبحِبر مَكتوبْمانِنساه ؛إبذي الحِجَه إنخِتَمْ بالدَمْ !

ذِبحوه إبطريقه إتواكِحْ الأبطالغِدروه إبغدِر مَورُوث مِن مُلجِمْ !

هيهاتْ اليكولْ اليُوم .....ماتْ حسينْ لُو مُسلِمْ ... !

نُبكَه إنواكِبْ الأحرارْ بالتاريخْوالتاريخ دُومَه إيفاخِرْ إبمُسلمْ !

بالكوفه مَناره ورايَة الأنصارتريد الثار ؛ يبن الثار كُوم إقدِمْ

شيعَه وذبحُونه وحملوُ الأحقادْرادونه نِمِلْ إبساعْ ونسَلِمْ .. !

مايدرون ....نِقرَه الفاتحَه الكِلْ رُوحْ ذِبحُوهاوعِبرَة عَلْ الصراط إتوَضة إبزمزمْ

ومايدرون .... تِلكاها النَبي المُختارْ والكرارْ وشابكها الحسين إبصَبرَه ظلْ يكظِمْ

تمت ولله الحمد هولنده 2008م.................................................................

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سيرة مسلم بن عقيل سفير الامام الحسين أحد ابطال كربلاء

من هو مسلم ؟؟ ولماذا خرج إلى الكوفه ؟ وماذا حصل هنااك؟؟

قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) عن مسلم بن عقيل (عليه السلام) :( تدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلي عليه الملائكة المقربون )

فيا ابن عقيل فدتـك النفـوس لـعـظـم رزيـتــك الـفـادحـة بكتك دما يا ابن عم الحسيـن مـدامـعُ شيعـتـك السافـحـةلأنـك لــم تــرْوَ مــن شـربـةٍ ثنايـاك فيهـا غـدت طائحـة رموك من القصر إذ أوثقوك فهل سلمت فيك من جارحة و سحـبـا تُـجَــرُّ بأسـواقـهـم ألـســتَ أمـيـرهـم الـبـارحـة

مسلم بن عقيل (عليه السلام):

كان بنو هاشم مضرب المثل في العلم و الأخلاق الكريمة ، و التضحية و الفداء. و من بني هاشم مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، و هو ابن عم الإمام الحسين (عليه السلام).

ترعرع مسلم في حجر أبيه عقيل، و لما توفي أبوه رعاه عمه أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فتلقى منه الكثير من المعارف و الصفات الحميدة. و كان مسلم بن عقيل من الأصحاب المخلصين للأئمة الأطهار عليهم السلام ، و لهذا كانت له مكانة خاصة عندهم.

أهل الكوفة يريدون الثورة :بعد أن هلك معاوية بن أبي سفيان صار ابنه يزيد محله ملكا على البلاد الإسلامية، وكان يزيد أيضاً رجلا فاسقا يقتل الأبرياء و يأخذ أموال الناس ظلما ، و يؤذي المؤمنين. فضاق أهل الكوفة به ذرعا ، فاتفقوا على محاربة يزيد، و أرسلوا الكثير من الرسائل للإمام الحسين (عليه السلام) ليقودهم ضد يزيد.

مسلم بن عقيل ، سفير الحسين (عليه السلام) :

لما رأى الإمام الحسين (عليه السلام) كثرة الرسائل التي جاءت له من أهل الكوفة، أرسل مسلمَ بن عقيل لاستطلاع الأمر ، و معرفة إن كانوا مخلصين أم لا. والحقيقة أن الإمام الحسين (عليه السلام) كان يعلم أن أكثر أهل الكوفة غير مخلصين ، ولكنه أراد إقامة الحجة عليهم فلا يقولوا بعد ذلك أننا أرسلنا للإمام الحسين و لكنه لم يرد علينا.

خرج مسلم بن عقيل من المدينة و قد أعطاه الإمام الحسين (عليه السلام) رسالة لأهل الكوفة ، أمرهم فيها أن يبايعوا مسلم بن عقيل نيابة عن الإمام الحسين (عليه السلام). و لما وصل مسلم إلى الكوفة استقبله أهلها أحسن استقبال و رحبوا به كثيرا ، و جاء له الكثير يبايعونه. فقام مسلم بإرسال رسالة للإمام الحسين (عليه السلام) ليبشره بذلك.

أتباع يزيد يتحركون :

عيّن يزيد على الكوفة حاكما اسمه النعمان ، و لكنه كان ضعيفا ، فلم يستطع منع الناس من مبايعة مسلم بن عقيل ، فقام يزيد بخلع النعمان من الحكم و عيّن بدله رجلا أكثر ظلما و قسوة ، وهو عبيد الله بن زياد.كان مسلم بن عقيل مقيما في بيت المختار، و لكن ذلك المكان لم يكن آمنا بما فه الكفاية، فلجأ مسلم إلى بيت هانئ بن عروة، و هو أحد الشيعة و الرجال المحترمين في الكوفة.بنو هاشم مثال الأخلاق الفاضلة :

كان أحد أصحاب مسلم بن عقيل – و اسمه "شريك" - يتظاهر بأنه من أتباع يزيد، فمرض يوما، فعزم ابن زياد على زيارته. رأى شريك أن هذه فرصة ثمينة للقضاء على ابن زياد ، فطلب من مسلم بن عقيل أن يختبئ وراء الباب و أن يقوم بقتل ابن زياد.

جاء ابن زياد إلى شريك و جلس عنده، و كان لا يعلم أن مسلم بن عقيل مختبئ وراء الباب، و لما جلس ابن زياد ، أشار شريك بشكل خفي إلى مسلم أن يهجم على ابن زياد ، ولكن مسلم بن عقيل لم يفعل ! كرر شريك إشارته و لكن لم يرَ أن مسلم بن عقيل قد تحرك فتعجب من ذلك. ولما خرج ابن زياد ، ظهر مسلم من مخبئه ، فسأله شريك : لماذا لم تقم بقتل ابن زياد ، كانت فرصة كبيرة !فرد عليه مسلم بن عقيل بأن: أخلاقه الكريمة تمنعه من الغدر بالناس حتى لو كانوا أعداءهم!وهكذا كان بنو هاشم يلتزمون بتعاليم الإسلام في كل لحظات حياتهم.

اعتقال مسلم بن عقيل (ع) :مشى مسلم بن عقيل في شوارع الكوفة وحيدا حتى وصل لبيت امرأة عجوز تدعى طوعة، فلما عرفت أنه مسلم بن عقيل استضافته في بيتها.كان لطوعة ابنٌ شرير بعكسها، فأخبر ابن زياد بمكان مسلم بن عقيل، فجاء له جنود ابن زياد و حاصروه ، فقاتلهم قتال الأبطال حتى تمكنوا من أسره ، و أخذوه إلى ابن زياد

استشهاد مسلم بن عقيل (عليه السلام) :

أمر ابن زياد جنوده بقتل مسلم بن عقيل ، فصعدوا به إلى أعلى القصر و هو يذكر ربه عز وجل ، ثم قاموا بقتله ، و رموا جسمه من أعلى القصر إلى الأرض. ثم قاموا بسحب جسده و جسد هانئ بن عروة بعد قتلهما في شوارع الكوفة بكل قسوة.

و هكذا مضى مسلم بن عقيل بعد حياة مليئة بالصبر و الإخلاص لآل البيت (عليهم السلام) ، وكان ذلك في اليوم الثامن/ ذي الحجة / سنة 60 للهجرة.

فسلام عليه يوم ولد، و يوم استشهد، و يوم يبعث حياً

نسألكم الدعاء بحق الحسين عليه السلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك