الشعر

شعر/ مسيح الفرات

2468 2023-07-25

د. حسين القاصد ||

 

أكنت الها  ؟اكنت نبيا ؟  

لتبقى مدى الليل فجرا بهيا

أما كنت من قال لا للمياه  

فأيبست كوناً لتبقى نديا

أما كنت من قال لا للحياة  

ليذبل نهرٌ وتحيا طريا  

هو الماء لا يستطيع البقاء  

يظنك مت وحيدا ظميا

وكيف تموت ويبقى الكلام

بذكرك طعما لذيذا شهيا

لأنك ما زلت دمع لاذان

أصيح حسينا  واقصد (حيّا)

وكيف تموت وتبدو معي

أراك تدر هدوءا عَلـَيّا

لذلك يا ميتا لايموت

ولستَ الها  ولستَ نبيا

تساميتَ ؛

ليس المباح المراد نقيا  بدونك يبدو نقيا

قطعتَ التواريخ عبر الدموع

ومات الزمان وجئت فتيا

لأنك يوما كسوتَ الرماح

ثيابَ الخلود بكينَ مليّا

رأيتك تظمأ قلت الحسين

رأيتك تضرب خلت عليا

تقود المعاني فوق السطور

وتسحل خلفك رمحا سبيا

لماذا أراك

ولست هناك

لعلك حولي ؛

لعلك فيّا

حبيبَ الفرات وكل حبيبٍ

بيوم اللقاء يكون عصيا

وكنتَ محباًِ لحد الدماء

وكان خؤونا ومات شقيا

هو العشق يا أطهر العاشقين

يحب الغموض ويبدو جليا

لذلك كنت اعود اليك

لتمسح خدي وتصغي إليا

أطير لحيثك لا استطيع

فكيف تبرهنت قربا قصيا

يداي اليك

ودمع الرجاء ورائي

فعطـّر فراغ يديا

أيا بـِكرَ دمع ؛

جميع العيون العذارى

تودك بـــــــــــــِـــكرا ابيا

فمن اين جئتَ

وما مسها غريبٌ

ولم تك يوما" بغيا

سلام عليك مسيح الفرات

أشبّهتَ؟

هل كنتَ جرحا سويا

لمريم حزنك في كربلاء

صليبٌ يؤكد ما زلتَ حيا

أيا من غسلت عيون الصباح

فابقيتَ منك على الشمس شيا

ترعرعت في سدرة الانبياء

لتسمو لذاك ورثت الوصيا

لأنك انت رسول الرسول

بعثتَ الدماء بريدا زكيا

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك