الشعر

الممسوح من عمري


( بقلم : حامد جعفر )

ها انني في غربتي يؤلمني حيف الزمان..لماذا اني ها هنا ..كالهارب المقطوع ..اتذكر الزمن الممسوح من عمري اشتاق للنخلة .. للبستان .. اشتاق للنهر وللجدول اشتاق للصيف وللحالوب في اذار وللدجاج والقطط السائبة حتى المزابل ..وكل شيء في العراق اشتاق اليك يابغداد الى ترابك الى سحابك ..الى المساجدالى آلاذان.. جالسافي ظل نخلة في اب او تموز طير يصيح من فوق غصن طري كوكختي .. كوكختي وعندها .. احس بالامان وتهب ريح ..كانها من الجنان ..تمسح عن وجهي العرق .. كانها كف حنون .. والبلبل الغريد لايصمت .. ولو بضع ثوانمن خلف سور تظهر الاغصان مثقلة بالتين والرمان وربما التقط خلالة اطيب من سكر كوبا او من عسل الغرب او من الدنان احب ان اهيم في شوارعكاكتب اشعاري على الجدران ..اقبل ضوء مصابيح المساء اصافح الناس اقبل الاطفال اعطيهم حلوى متى .. متى يذوب ثلج الموت نعانق بيوتنا ونعود.. نعانق بغداد..

حامد جعفر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-05-30
بسم الله الرحمن الرحيم بوجود المالكي ووفده الكرام في السويد استصرخه والمخلصين لاستئصال الجرذان النتنه التي خزت البلاد والعباد بالتهجير والخطف والذبح وافرغت بلدنا الحبيب ولا حبيب مثله من عقول وطاقات ما اثمنها ان العالم لينتفع من خبرات العقول التي نجحت في اعادة الجسور والمنشات المفجره والتي تعتبر بكل المقاييس الهندسية ابداعا وعبقرية وكذا بابداعات طبية وعلميةتشرف بلدنا مثل علاج الجهاز العصبي وسعد الوتري الخ واستئصال اكياس البنكرياس بالناظور واستخراج احجار الغدة الصفراء بالناظور وكثير غيره
hameed ridha
2008-05-27
بسم الله الرحمن الرحيم سلم شعرك وشوقك لبلد الأولياء الصالحين والنخل الشامخ والناس الاطياب والرافدين ولياليه المقمرة وجراغيده العذاب وماذنه الذهبية الشامخات بلد الاجداد والتاريخ الذي رغم هولاكو ومن فاقه بالدنس والرجس بقي وسيبقى في قلوبنا لنظهره باحلى بهائه وحضارته وطيبه على العالم كله باجيال ملؤها الخير والفضيلة والضمير وحب محمد واله واتباع نهجهم بعيدا عن مكائد الذئاب والجرذان النتنه التي سممت بلادنا العطره باجرامهم ويا الف حيف فهل من صحوة لهم ليعودوا لرشدهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك