الشعر

قصيدة ~ ناجيتُ يومك للإمام الحسين عليه السلام


الشاعر عمار جبار خضير

ناجيتُ يومك سيدي اتضرع ُ = ووجيبُ قلبي خاشعا لك يفزعُ وأبثُ من وجدي اليك وأدمعي = وحنين اضلاع على من صُرعّوا يا عاليا قممُ الزمان تطأطأت = وهوت وانت الشامخُ المترفعُ مازال صوتك في الطفوف مدوّيا = ليدك اسماع الطغاة ويقرعُ جاءوك اشباهُ الرجال بفيلق ٍ = بعديده ضاق الفضاءُ الأوسعُ وتوهموا إن يفزعوك بجيشهم = وتوهموا إن يخضعوك ويرجعوا لم يحسبوا أن المسير لحربكم = فيه المنايا ناظراتٌ تقبعُ بسيوفكم الموت يرقبُ جمعهم = والوحش هديَ نصالكم هي تطمع هي كربلاء وليتها تحكي لنا = ولقولها كل الخليقةُ تسمع وتصوغ في بأس الحسين بديعها = وقريضها أو إن تشاء فتسجعُ وتصيحه والصوتُ منها عاليا = هاكم جوابي هاكمُ هيا اسمعوا يآل الحسين يشيلهم ويحطهم = ويذرهم حيثُ الجهات الاربع ُ كالعِهن ِ ينفش سيفه بفلولهم = ضربا يهز ُ خميسهم ويزعزع شبعت وحوشُ الطير من اجداثهم = لكن سيف ابن المصطفى لا يشبع حتى استوى شمسَ النهار عمُودها = والحرب آكلةٌ بهم وتقطع ما بين ضربات الحسين وصولـــ= ة العباس والانصارُ كلٌ يتبع لقيت أميةُ من بنين محمد ٍ = ما لم تراه أذ الصوارم شرعوا هم فتية ٌ غرٌ الصباح وجوههم = لهي البدور ضيائها يتشعشعقد بايعت سبط النبي ٍّ نفوسهُم = كالسمط داروا حوله وتجمعوا إن جنهم ليلٌ تراهم خُشعٌّ = وكذاك في حمل الصفاح تولعّوا هذا (بريرٌ) حيث يزحفُ (مسلمٌ )= و(حبيبُ) يضربُ حيث يرمي (نافعُ)وشبيهُ طه حيث يزحف هاتفا = هيهات يحكمنا الدعّي ونخضعُ والسابقون إلى الاسنة (هاشمٌ) = لأنوف ابناء الضلالة جدعّوا هذا حديثكِ كربلاءُ مؤرخٌ = كالنجم في صحف العروبة يلمعُ طفحت دموعي والدموعُ غزيرةٌ = في يوم عاشورا تنزُ وتنبعُ نبكي الحسين مضمخٌ بدمائه = ولرأسه سيفُ الضبابي يقطعُ (ولقد بكيت لفقد آل محمد ) = ( بِالطف حَتّى كُل عُضو مدمع)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د نجاح العطيه
2008-01-20
طيب الله انفاسك وجعلها في ميزان حسناتك يا اخ عمار وعظم الله اجرك واحسن الله عزائك باستشهاد ابي الاحرار وقدوة الثائرين على القبح والظلم والاستبداد الامام السبط الشهيد ابي عبد الله الحسين عليه السلام وصحبه البررة عليهم السلام . شاعر أهل البيت د. نجاح العطيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك