وأنا أقف خلف الباب

أحمد لعيبي

وانا اقف خلف الباب..
انتظر يدك ان تطرقه...
اقرأ رسائلك القدسية بصوت عال لعلك تسمعني..!!
لعل ريحك تدخل من ثقب الباب المثقوب مثل قلبي..
اجلس جلستك واتحسس مكانك..
حتى خاطر الضوء إنكسر على خاطري..
حتى الوان الزجاج توشحت بحزني..
حتى مرايا الدار تسكب دمعها ان نظرت فيها حتى وانا لا ابكي..!!
وانا اقلب اوراقك شممت عطر كلماتك تدخل إلى انفاسي..
انا تلك اليتيمة التي كنت لي اب قبل أن تكون زوج..
اتدفأ بحروفك وبمعطفك وادعيتك التي تحبها...
واترقب ظل كفك المنسي في مقبض الباب..!!
اي باب وانت لا تدخل منه هو جدار وسد ..!!
اي نافذة لا انظر لك منها لأراك قادما نحوي هي فتحة سجن..!!
بالأمس سمعت قصائدك المنسية..
حتى اغانيك التي أخبرتني عنها سابقآ...
انا يا سيدي متعلقة بك تعلق النجمة في السماء..
تعلق الوشم القديم بيد بدوي...!!
ماذا أقول لمن يطرق بابنا ان سأل عنك..
هذا ان طرق الباب احد يسأل عنا بعدك..
ليتك اخذتني معك للساتر لأكون انا الشهيدة لا انت..!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha