الشعر

عودوا لنهجِ نبيِّكم وتوحدوا

12304 2017-12-05

عودوا لنهجِ نبيِّكم وتوحدوا 

وتسابقوا للصالحاتِ لتُحمدوا 

عودوا الى نهجِ الهدى واستلهموا 

من خير دينٍ للكرامةِ يُرشدُ 

فإلى متى يبقى التناحرُ بينكم 

وإلى متى هذا الشِقاقُ يُعربدُ 

عودوا فلا يكفي احتفالٌ عابرٌ 

بسوى القصائد والمدائح يُنشدُ 

إسلامُكم قد شوهتهُ عِصابةٌ 

أعداءُكم هم من إليها جندوا 

صدقتموها فترةً لما ادعت 

باسم الخلافــة انها تَــتمَددُ 

لولا العراقُ وحشدُهُ لم تنتهي 

بل إنها لليوم فيكم تَحصدُ 

●●●●●●● 

يا أمةً مــذ فارقت لنبــيِّــها 

فيها السيــاسةُ دائما تتصيدُ 

تغوي لها وتُضــلّها وتُزلّها 

وعن الطريقِ المستقيمِ تُبَعدُ 

لطغاتِها تُعطي القيادَ بذلةٍ 

حتى تكــاد لحاكميها تعبدُ 

وسلاحها ما كان صوب عدوها 

بل إنــه للمسلميــن يُسدَدُ 

اوليس هذا واقعٌ يا أمــةً 

بسوى التناحرِ دائما تتفردُ 

وتعود ترفع في الاذان بأنها 

لمُحمْدٍّ تدعوا فأين مُحَمدُّ........(صلى الله عليه واله وسلم) 

أو يرتضي سفكَ الدماء نبيُّنا 

يا من على القتل الفضيع تعودوا 

ام يرتضي تكفير قوم دينُهم 

هو دينه وصلاتُهم هي تشهدُ 

يا من علمنا جرمنا ما بينكم 

واللهِ لا يرضى بذلك أحمــدُ 

الدينُ يصنع للحياةِ وظلمكم 

لحيــاتنا بالذبــــح جاءَ يُهددُ 

●●●●●●● 

واللهُ ارســل احمــداً نــوراً الى 

مرضاته، طوبى لمن فيه اهتدوا 

طوبى لمن ساروا على منهاجه 

وتراحمــوا ما بينهم وتعاضدوا 

هو رحمةُ الرحمــنِ قبل مجيئه 

رســلُ الاله لفضــله قد أكــدوا 

وهو الذي بقدومه الدنيا زهت 

(في ليلة طابت وطاب المولدُ) 

من كان يعشقُهُ يكن متسامحا 

لا بالغليــظ وقلبــهُ هو أسودُ 

لا يـُبغضن لمــن يوالي آلهُ 

ويــشذ في تكفيــرهِ ويشــددُ 

ويقولُ ان صلاتَنا هي بدعةٌ 

لمــا على آل النبــيِّ نــرددُ 

وبــذاك يــبترُ للصلاةِ تهكما 

وبفضل سادات البرية يجحدُ 

إنّ الصلاة على النبيِّ وآلــه 

ذخرٌ لنا يوم المِعاد ، فارددوا 

يــا ربَّنا صلي عليهم دائمــاً 

ما حَــجَّ للبِيتِ العتِيــقِ موحدُ 

 

شعر 

عمارجبارخضير 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك