الشعر

قصيدة في رثاء الزهراء عليها السلام

35924 2016-02-23

بـاسـم الـعـلـيّ الـعـلا أنـي لأغــتــنـمُ شـعـراً بـفـاطـمـة الزهـراء يـنـتـظم
وبـعـلِـهـا وأبـيـهـا المصطفى وكـــذا أولادِهـا وبـنـيـهـا الـطـهـر تـنـسـجـمُ
فـإنـمــا جــاءتِ الأخـبــارُ ثـابــتـــةٌ في فـضـلِ بـنـتِ رسولِ الله تـتـسم
لـفـاطـم وقـفـةٌ فـي الحـشـرِ شـافـعـةٌ تـنـجـي المحبَّ من النيران تـفـتـطِــمُ
فبعضُ أسمائِها صِـدّيـقـــةٌ ومَـضَــتْ مـظـلـومـةً وبـحـبـلِ الله تـعـتـصـــــمُ
وبـعـضُ أسمائِها الـزهـرا مُـحـدَّثـــةٌ مـعـصـومـةٌ وبـتـول الـطـهـر تحـتـشم
قـد أوجـبَ الله فـي الـقـرآنِ حـبَّــهــمُ فـلا صلاة لـمـن لـم تـحـوِ ذكــرهـــمُ
فــإن سُـئِــلْـتُ إذا مـا مِـتُّ بـعــدئـــذٍ مـاذا أتـيـت بـزادٍ فـيـه تـعـتـصــــــمُ
أقــول حـبَّ بـنـي الـزهـراء فـاطـمةٍ وبـعـلِـهــا وأبـيـهــا الـرسْـلَ يـخـتـتـمُ
طوبى لِـمـنْ يهتدي في هَدْيهم شرفاً فـهــل يُـخــيّــبُ مَــنْ بـالآل يـعـتـصمُ
وهـل يَـمـسُّ عـذابُ الـنـارِ شيعـتهمْ أو يـقـبـلُ الآل إذ نـحـنُ لـهـم خــــدمُ
وهـل يَـشـمُّ مـعـاديـهــم بــرائــحـــةٍ من جنة الخـلـدِ بل في النار تضطرمُ
إنـي لأرجــو رضـاكِ بـضْـعَ خـاتمِنا أرجـو شـفـاعـتَــكِ الـمُـهْــداةِ تـقـتسمُ
يرضى الإلـهُ لـهـا ما سوف يُـقـنِـعُها والله يغـضب فـي إغـضـابـهـــا ألـــمُ
يـا روحَ أحـمـدَ فـي جـنـبـيْـهِ كـامـنةً وقـطـعـة مـن أبـيـهـا لـيـسَ يـنـفـصمُ
مـاذا أقـولُ بـمـنْ ضِـلْـعٌ لها كُـسِرَتْ لـمّــا أتى الظالمونَ الدارَ يـقـتـحـمـوا
وأسـقـطـتْ مـن وراءِ الـبـابِ مِنْ ألمٍ جـنـيـنـهـا بجروح لـيـس يـلـتـئـم
فـداكِ نـفـسـيَ يـا زهـراءُ مـفـجـعــةً ربّــاه أنــتَ مِــنَ الـظُّــلامِ تـنـتـقـــمُ
شـلّـتْ يـمـيـنـك يا مَـنْ آذى فـاطـمـةً أيـنَ المـفـرُّ إذا المـخـتــارُ مـخـتـصــمُ
إن الـذي رفـعَ الأصـواتَ فـوقــهــــمُ فـأنّــهُ يُـحـبـطُ الـحـسـنـى فـتـنـعـــدمُ
فكيف مَنْ راح يؤذي المصطفى جَنَفاً فـي روحِـهِ بـيـنَ جـنـبـيْـهِ فـتـهـتـضـمُ
مَـن كان يسعى إلـى إيـذاءِ عـتـرتِـــهِ فـلـعـنـةُ الله فـي الـداريــنِ إذ لـهــمُ
صلى الإلـه عـلـيـهـمُ أيـنـمـا ذُكِـروا فـهـمْ وسـيـلـتُـنـا فـي الحشر نـعـتـصـمُ
رَبّـاه فـأقـبـل لـنـا هـذا الـقـلـيـل عسى آثـامــنــا بـعـطـاءِ الله تــنـــهـــــدمُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك