الشعر

قصيدة نال الفرزدق اذ عناك جوائزا

3008 02:14:00 2011-01-02

عمار خضير

هذي  البتول على ضريحك  تنحبُيا   راحلا  والحزن  طوق   كيانهيا   سيد   الخلق   المقدس   شأنهها  أنت  ترحل  في  سمائك  عالياذا  موحش  من  بعد عينك  سيديقتلوك  كم  من  مرة يا ابن  الهدىجرح    أطل    وكربلاء    نزيفهومسيرة   السبي  الأليم  وما   بهايا   واهبا   منك   الأمان    بقدرةٍومصيرا    نهج   الدعاء    وسيلةلله  صبرك  في  الطفوف   مكابداقتلوا  الحسين  وأنت  تنظر  زينبوترى   بدين   الله   أيَّ   مصيبةقل   لي   فأيُّ   قصيدةٍ   مسبوكةوصفات  حزنك  مالها  من  شاعرها   أنت  تخطب  والمنابر   ثورةوكأنهم    إذ    يسمعوك     منادياقد    أيقنوا    أن   التحديَ    قائمٌلن  ينطفي  نور الحسين وأنت  ذاالشامُ   ثورتك   المجيدة    فُجرتوكشفت  عن  تلك  العيون  غشاوةفتحولت       أفراحهم        لمآتمٍهذي  الرسالة  أكملت   وتوضحتيا   ناعيا   قتلى  الطفوف   بعبرةقتلُ    الحسين    حرارةٌ    بقلوبناسنظل    نعتجرُ   العزاء    لأجلهلطما  على  هذي الصدور  بحرقةنحن   ارتضينا  أن  تسيل   دمائناوأنا   أذا  طبرت  رأسيَ   جازعاليس  الغريب  بأن  نشج   رؤوسنايتلو    كتاب    الله   فوق    قناتهوعقيدتي   إن   الحسين    معاجزٌأنا  في  مصابك  يابن  طه   نادبنال   الفرزدق  إذ  عناك   جوائزاهذي  البتول على ضريحك  تنحبُ واتت   تساعدها   العقيلةُ    زينبُغير  الأسى  ما  كان قلبك  يعطبأمسى مصابك في الحشاشة يحطبوبكاك  صوت  الحق  ثم  المذهبالركن  والبيت  العتيق  و   يثربوجراح   عمرك  انها  لا   تحسبوبهِ   أراك  على  القناة   مخضبمن  موجعات  في حشائك  تنصبحتى   على   من  حاربوه   وألبوافيها    جميع    العارفين    تهذبواما  لا  يطقه  الشرق لا  والمغرببأكفها    راحت    بها     تتحجبيوم  على  هزل  المحامل   تركبتحكي  لما  قد  راح  قلبك   يكتبإلا   القلوب   وحرّها   إذ   يلهبفغدا   لك  الطاغوت  ألفا   يحسبأناْ   ابنُ   ذاك   الثائر   المتوثبوعلي   والحسن   الزكيِّ   تأهبوابعد   الحسين   إمامُنا    والمطلبحمما   على   طغيانهم    يتصببهي  طالما  ضوءَ  الحقيقة  تَحجبُبل   نقمة  أمست  يزيدا   تحصبمنها   المعالم  والشعائر   تصخبيبكي  بها  هذا  الوجود   الأرحبلن   تنطفي   وأوراها  هو   يلهبُوبكل   ما  نهوى  وما   نسترغبوبمهندٍ  نُدمي  الرؤوس  ونضربمتيقنين      بأننا     لا      نلعبفلقد  هدتني  في  المصيبة   زينبلكنما    رأس   الذبيح    الأعجبفي  ذكر  أصحاب الرقيم  ويخطبمنها    أذا   إني   دُميت    يطببفاقبل  لمن  في  يوم  فقدك   يندبوأنا    بذكرك   للشفاعة    ارغبواتت  تساعدها  العقيلةُ  زينبُ  =

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرقد السعدي
2011-01-02
يرجى من الموقع او الاستاذ الشاعر عمار خضير . الاتصال بي للحصول على موافقة منكم على تسجيل وبث هذه القصيدة الرائعه وذلك لاني معد قصائد وبرامج في احد الاذاعات العراقية الدينية خدمتاً للامام الحسين علية السلام . وجزاكم الله خير الجزاء . للاتصال lordthecastl@yahoo.com أو 07706556877 فرقد السعدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك