الشعر

قصيدة (محكمة الضمير في حب صاحب بيعة الغدير)


عمار جبار خضير

سعيدُ الحظِّ من والى عليا = واخلص في المودة والــــــــولاءِ وسار على الطريقة يقتفيها = حثي السيـــــرِ في درب الإباء وخالف للهوى اذ ما دعته = إلى الزلات في جنــــحِ الخفاء وافرغ قلبه من كل حــــــــقد ٍ = وبادل باللقا أهــــــل الجفــــاء يعلمنا عليٌ كيف نحيــــــــــــــا = حياة الصالحيــــــن الأتقياء وتلك حياتهُ بحــــــــــرٌ غزيرٌ = فخذ ما شئـــت من فيض العطاء فيا نفسي التي أمرت بســـــوءٍ = دعيني اليـــــوم الجــأُ للقـــضاء واقصدُ دارَ عـــــدلٍ شيدتها = مبــــــــــــــادئُ نورِ كل الأصفياء سأكشفُ كل أوراقي لديهـــــــــا = واعلـمُ أنَّ فـــي هـــــــــذا عنائي وقفتُ أمــــامها ارتــــاب منـــها = كطفــلٍ خــاف مِـــنْ شــــرب الدواء لأني مخطئٌ في حقِّ ديـــــــــــــــــني = وفي حــــقِّ الإمامــــــــة والولاءفجاءَ سؤالها زجــــــــــــــراً دوياً = ليـــــــــــــــــأخذَ في تلابيب الرداء أهل أنت الذي يهــــوى عليــــــاً = اجبْ في الحيـــن مــن دون التواء أجبتُ مسارعا إني موالٍ = وحيث المرتـــــــــــــــــــــــضى فيه انتمائي أتتني صفعة فقأت عيـــــــوني = وقال ضميـــــــــــرُ محكمــة السمــــاء أهل جسدتَ هذا في فعّــــــالٍ = أمِّ الأقـــــــــــوالَ تسدلُ كالغطاء ؟أهل طهرت نفسك يا ضعيـــــــــــــــــــــــف النفس من درن الرياء ؟=وهل فاضت دموعك في الليالي = وخفت الله حقــــــــــاً في الخفاء ؟وهل صليت عن قلب خَشوعٍ = ورطبت الشفـــــاه من الدعـــــــــــاء؟ وهل قارعت للشيطان لما = أتاك بحبـــــل مكــــــرٍ فــــــــــــي دهاء؟وهل أسلمت حقاً في يقينٍ = بأنَّ الزهد أنمـــــــــى في البقاء ؟وهل ناديتَ بالمعروف يوما = كما نادت جميــــــــــــــــــــــع الأنبياء ؟وهل أعطيت للأيتام حقا = إذا كنت المهيمـــــــــــــــــن في العطاء ؟وهل أنصحتْ للإخـــوانِّ نصحـــاً = وقدمـــتَ النصيحــــة بالــــــوفاء ؟وهل أنت المشايــــــــــع في أداءٍ = كعمــــــــــارِ بنِ ياسر في الأداء ؟أهل يكفي التشيــــــــع في علي = كلامٌ صاخـــــــــــــــبٌ في الادعاءِ ؟(أتأمر بالصلاة ولا تصـــــــلي) ؟= بهذا أنت أغــــــــــــــــــــبى الأغبياء فما كان الجواب ســــوى بكلا = وقد أطرقـــتُ راســــيَ مــــــن حيائي هنا صدرَ القرارُ علي حكما = باني لو بقيتُ على امتــــــــــــــــــــــــرائي فسوفَ أكـــونُ سنخَ ابنِ آوى = أخادعُ والخديــــــــــــــــــــعة في هباءِ وسوف تسجـــــــلُ الدنيــــا باني = ضعيفا بين كلِّ الأقــــــــــــــــــــــوياء وهذي حالة صغرى أمـــــامي = فكيف بحالــــــــــــــــــــــــتي يوم الجزاء وهذي وهي إن كانت كـــــــــلامي = لســـــــــــــــــانُ الحال هادمة بنائي فدع عنكَ التفاخرَ في كـــــــلامٍّ = وقم جســـــــــــــــــــــد تعاليم السماء وعش حرا كريما في عـــــــــــــــــــــليٍّ = ولا تخشى لقــــــــــــوم أشقياءِودع عنك التكبرَ فهــــــو فحمٌ = تواضـــــــــــــــــــــــــع فالتواضعُ كالبهاء أنا باسم الوصيِّ أبي حسينٍ = أمدُّ إلى الجميع يــدَ الإخاءسلاما يا عــليُ مدى حياتي = سيبقى فيــــــك نوري وانطفائي سعيدُ الحظِّ من والى عليـــــــــــا = واخلص في المودة والـــــــــــــــــولاءِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الشمري
2013-10-27
بوركت أخي العزيز جعلها الله في ميزان اعمالك
ايهاب الغزالي
2011-11-08
يجب ان تصبح قصيدة مثير للاعجاب خادمكم الرادود ايهاب الغزالي
lميثم الحسني
2011-01-10
سعيدُ الحظِّ من والى عليا = واخلص في المودة والــــــــولاءِ وسار على الطريقة يقتفيها = حثي السيـــــرِ في درب الإباء وخالف للهوى اذ ما دعته = إلى الزلات في جنــــحِ الخفاء وافرغ قلبه من كل حــــــــقد ٍ = وبادل باللقا أهــــــل الجفــــاء يعلمنا عليٌ كيف نحيــــــــــــــا = حياة الصالحيــــــن الأتقياء وتلك حياتهُ بحــــــــــرٌ غزيرٌ = فخذ ما شئـــت من فيض العطاء فيا نفسي التي أمرت بســـــوءٍ = دعيني اليـــــوم الجــأُ للقـــضاء واقصدُ دارَ عـــــدلٍ شيدتها = مبــــــــــــــادئُ نورِ كل الأصفياء سأكشفُ كل أوراقي لديهـــــــــا = واعلـمُ أنَّ فـــي هـــــــــذا عنائي وقفتُ أمــــامها ارتــــاب منـــها = كطفــلٍ خــاف مِـــنْ شــــرب الدواء لأني مخطئٌ في حقِّ ديـــــــــــــــــني = وفي حــــقِّ الإمامــــــــة والولاء فجاءَ سؤالها زجــــــــــــــراً دوياً = ليـــــــــــــــــأخذَ في تلابيب الرداء أهل أنت الذي يهــــوى عليــــــاً = اجبْ في الحيـــن مــن دون التواء أجبتُ مسارعا إني موالٍ = وحيث المرتـــــــــــــــــــــــضى فيه انتمائي أتتني صفعة فقأت عيـــــــوني = وقال ضميـــــــــــرُ محكمــة السمــــاء أهل جسدتَ هذا في فعّــــــالٍ = أمِّ الأقـــــــــــوالَ تسدلُ كالغطاء ؟ أهل طهرت نفسك يا ضعيـــــــــــــــــــــــف النفس من درن الرياء ؟= وهل فاضت دموعك في الليالي = وخفت الله حقــــــــــاً في الخفاء ؟ وهل صليت عن قلب خَشوعٍ = ورطبت الشفـــــاه من الدعـــــــــــاء؟ وهل قارعت للشيطان لما = أتاك بحبـــــل مكــــــرٍ فــــــــــــي دهاء؟ وهل أسلمت حقاً في يقينٍ = بأنَّ الزهد أنمـــــــــى في البقاء ؟ وهل ناديتَ بالمعروف يوما = كما نادت جميــــــــــــــــــــــع الأنبياء ؟ وهل أعطيت للأيتام حقا = إذا كنت المهيمـــــــــــــــــن في العطاء ؟ وهل أنصحتْ للإخـــوانِّ نصحـــاً = وقدمـــتَ النصيحــــة بالــــــوفاء ؟ وهل أنت المشايــــــــــع في أداءٍ = كعمــــــــــارِ بنِ ياسر في الأداء ؟ أهل يكفي التشيــــــــع في علي = كلامٌ صاخـــــــــــــــبٌ في الادعاءِ ؟ (أتأمر بالصلاة ولا تصـــــــلي) ؟= بهذا أنت أغــــــــــــــــــــبى الأغبياء فما كان الجواب ســــوى بكلا = وقد أطرقـــتُ راســــيَ مــــــن حيائي هنا صدرَ القرارُ علي حكما = باني لو بقيتُ على امتــــــــــــــــــــــــرائي فسوفَ أكـــونُ سنخَ ابنِ آوى = أخادعُ والخديــــــــــــــــــــعة في هباءِ وسوف تسجـــــــلُ الدنيــــا باني = ضعيفا بين كلِّ الأقــــــــــــــــــــــوياء وهذي حالة صغرى أمـــــامي = فكيف بحالــــــــــــــــــــــــتي يوم الجزاء وهذي وهي إن كانت كـــــــــلامي = لســـــــــــــــــانُ الحال هادمة بنائي فدع عنكَ التفاخرَ في كـــــــلامٍّ = وقم جســـــــــــــــــــــد تعاليم السماء وعش حرا كريما في عـــــــــــــــــــــليٍّ = ولا تخشى لقــــــــــــوم أشقياءِ ودع عنك التكبرَ فهــــــو فحمٌ = تواضـــــــــــــــــــــــــع فالتواضعُ كالبهاء أنا باسم الوصيِّ أبي حسينٍ = أمدُّ إلى الجميع يــدَ الإخاء سلاما يا عــليُ مدى حياتي = سيبقى فيــــــك نوري وانطفائي سعيدُ الحظِّ من والى عليـــــــــــا = واخلص في المودة والـــــــــــــــــولاءِ
علي العامري
2010-12-01
شكرا جزيل الشكر والتقدير على هذه القصيدة الرائعة والمميزة اثابك الله عليها
نور الصباح
2010-11-08
قصيدة رائعة في ميزان حسناتك ان شاء الله اللهم ثبتنا على الولاية
حميد صادق للأولياء الطهر قلبه معانق
2010-09-12
سعيد حق من والى عليا وأخلص في المودة والولاء سعيد دوم من والى عليا وحقق في المودة والولاء سعيد طهر من والى عليا تكرم في المــودة والولاء سعيد من تبحر في علي ونال سنا المكارم والعلاء علي باب من في العلم عالى فـكان الـدر أصفى الأنبياء فيا من تبتغي ديــنـا ودنــيـــا تبارى في المودة والولاء فأن بالوحي أعصم مصطفانا فهذا المرتضى بدر الصفاء فمن طلب التسامي للسماء فصرح محمد والدر حيدر سلالم للجنان وللعلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك