شن النائب السابق مشعان الجبوري هجوما ضد مسار التنافس على المناصب، متحدثا عن ما وصفه بمحاولات "اعتلاء كرسي رئاسة الجمهورية" عبر لغة الغدر بالشركاء واقصاء المنافسين، قبل أن يعود ويربط الملف بسباق رئاسة مجلس النواب، مشيرا الى أن أحد السياسيين "يريد مرشحا يتعهد بدفع 200 مليار دينار يزعم أنه انفقها على الانتخابات.
وقال الجبوري في تدوينة له ان "محاولاته اعتلاء كرسي رئاسة الجمهورية تبين انها مجرد لغة غدره بالشركاء وقيادات حزبه واقصاءه للمنافسين"، مضيفا ان "قدم التعهدات يمينا وشمالا وانبطح دون جدوى"، لافتا الى انه "لما ادرك ان رئاسة البرلمان لن تكون من نصيبه الان يريد مرشحا يتعهد بدفع 200 مليار دينار يزعم انه انفقها على الانتخابات".
هذا التصعيد بالتزامن مع استمرار اجتماعات "المجلس السياسي الوطني" الذي يضم القوى السنية، وسط حديث عن اجتماع حاسم قبل 24 ساعة من الجلسة الاولى لمجلس النواب المقررة يوم الأثنين (29 كانون الأول 2025)، بهدف الخروج بمرشح واحد لرئاسة المجلس بدل الذهاب الى منافسة مفتوحة داخل القبة، في ظل تداول اسمين بارزين للتنافس على المنصب أبرزهم رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي.
وبحسب خارطة الاستحقاقات الدستورية، فان حسم رئاسة البرلمان ونائبيه يمثل بوابة المضي نحو انتخاب رئيس الجمهورية، ثم تكليف مرشح الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة والكابينة الوزارية ضمن التوقيتات المعلنة.
https://telegram.me/buratha

