قد بان غدرهم وخداعهم بالادعاء انهم مع حرية الشعوب وعدم التدخل في شؤون البلدان وهاهي سمومهم تنفثها على قواتنا الامنية المتمثلة بالحشد الشعبي المجاهد الذي ذاق داعش الارهابي الهزيمة والانكسار في العراق وحرر الارض من قاذوراتهم العفنة التي شكلتهم ودربتهم امريكا
وتمثل هذا التدخل السافر من خلال اعلان وزارة الخارجية الامريكية معارضتها الشديدة لأي تشريع يتعلق بمشروع قانون الحشد الشعبي، مدعية أنه يتعارض مع سيادة العراق.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس إن الولايات المتحدة "تعارض أي تشريع يناقض أهداف شراكتها الأمنية وتعزيز المؤسسات العراقية الحقيقية"، معتبرة أن مشروع القانون "يُضفي الشرعية على جماعات مسلحة مرتبطة بكيانات وقادة إرهابيين، بمن فيهم من هاجموا مصالح أمريكية وقتلوا أفرادًا".
ووصفت بروس هذه الخطوة بأنها "غير مفيدة على الإطلاق"، مؤكدة في الوقت ذاته أن واشنطن ستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المؤسسات المالية التي تخدم جماعات إرهابية، بحسب وصفها.
https://telegram.me/buratha
