الأخبار

يحق للأستكبار محاربة التشيع!

1556 2020-08-30

 

مازن البعيجي ||

 

عندما تقف على ضفاف نهر كربلاء الجاري والجارف والمطهر بسرعة جريانه وهو "يأخذ العقول" الى ذلك الجاري ويغطسها حد الأرتماس فيخرج ذلك "الملوث فكرياً وثقافياً" نقي طاهر قد مسحت على ذاكرته "كربلاء" وأستلت لهُ دموع جارية مواسية يوم طاف بين "حرمي" العقل والمنطق "والبصيرة" ذلك "الحرم" الذي كل شيء فيه عطاء وبناء ذات وروحانية لا يملكها جهاز المخابرات ولا غرف التخطيط والأستكبار!

حرم أسمه《 احب الله من أحب حسينا 》.. وتلك القبلة المقصودة لا تفلت قلباً أو يداً أورحاً أو قلباً تعلق بها ولو قيلاً! فكل نسبة عشق لتلك القباب مؤثرة ومخربة للمخخطات! ولذا الأستكبار ملتفت الى "معسكر تدريب محرم الحرام" وأي مدرسة فيه تنتشر في كل بقاع الأرض من كل بشر عرف الحسين شيعي أو غيره!

ولعل ما سطرتهُ أقلام غرقى الحسين من غير المسلمين والشيعة من المسيحين وهم ينثرون القوافي ولهاً متيمين به ، بل ويهز لهم وتراً نشابه بيد "وهب النصراني" سهمهم بالطف الذي يفتخرون به! من هنا "كربلاء خطرة" على النظام العالمي الذي يحاول السيطرة على العقول لتحجيم "الأسلام المحمدي الأصيل الحسيني" الذي قطب رحى رعايتهُ "إيران الإسلامية" ولعمري هذا المنع الذي حدث بسبب كورونا ظاهراً وهذا العداء ممن وقع ضحية أعلام السفارة لهو فرحة وبهجة لمن كان يخطط لمنع ايران من تواجدها في هذه الضفاف المترعة لأنها تلك الضفاف ملهمة كل أيراني وقف بوجه أمريكا ومن هنا قال خمينينا العظيم《 كلما لدينا من عاشوراء》.

ومن هنا تكليف العملاء ممن اليوم في سدة القرار يحاولون الأنتشار والتشويه وخلط الاوراق بمحاولة يائسة خاسرة مخذولة من ولي للعصر لكن المؤسف هذه المرة ادواتها هم "بعض ابناء الشيعة" ممن صودرت لهم الحقوق فلم يجوا احد يصدقون به بعد كذب المتصدين غير السفارة وبرامجها الناعمة فكانوا فرسية الشواذ والعملاء في مواقع المسؤولية والقرار!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك