الأخبار

ضابط دنماركي يروي ما حصل اثناء الضربة الصاروخية الايرانية وما بعدها على قاعدة عين الاسد في الانبار

3648 2020-01-13

اجرى التلفزيون الدنماركي لقاء مع ضابط دنماركي كان ضمن القوة المتواجدة مع الامريكان في قاعدة عين الاسد .، حيث انسحبت القوة الدنماركية مع قوات اوربية اخرى نحو الكويت مباشرة في اليوم الثاني بعد الضربة الايرانية ..

فسأله المراسل :  ماذا جرى بالضبط !؟

قال الضابط الدنماركي : إن القيادة ابلغتنا في الساعة الثامنة مساء ان ايران ستبدأ الهجوم الليلة ، ويبدو ان الحكومة العراقية ابلغت القيادة المركزية الامريكية ..

يقول .. فدخلنا على الفور الى ملاجيء محصنة تحت الارض ..

وبقينا ننتظر بخوف ورعب وترقب !!

يقول الضابط وإذا بصاعقة تنزل علينا من السماء لتخنقنا في ملاجئنا لشدة الاتربة التي دخلت علينا !!

يقول ، عندها اطلقت صفارات الانذار !!!

فقال له المراسل ، ولماذا لم تطلق صفارات الانذار قبل وصول الصاروخ الاول !؟

قال له الضابط الدنماركي : يبدو ان الصواريخ مجهزة بأجهزة تشويش عالية الدقة !!

ثم يقول الضابط : بعد ذلك توالت علينا الهجمات الصاروخية المرعبة وكان عددها ١٣ صاروخا تقريبا !!

فقال له المراسل : هل استهدفوا الملاجيء !!؟

قال له الضابط : كلا اطلاقا ، ولو كانوا قد استهدفوا الملاجي لحدثت كارثة القرن بكل المقاييس ، لوجود الاف الجنود والضباط من مختلف الجنسيات داخلها !!

فقال له المراسل : لماذا برأيك لم تستهدف الملاجيء !!؟

قال له الضابط : يبدو إن ايران تريد ضربات نوعية ومعنوية ولا تبحث عن ضربات ذو طابع كمي يروح ضحيته جنود ، وكذلك انها رسالة الى العالم مفادها في نظري ، إن ايران تريد ان تقول للعالم نحن المسلمون ليس قتلة كما يصور لكم الامريكان ، ولو كنا كذلك لطمرنا الاف الجنود والضباط تحت الارض !!!

قال له المراسل ، وكيف لك توضيح ذلك !!؟

اجابه الضابط: الامر واضح جدا ، فٱن الصواريخ كانت دقيقة جدا ، فقد ضربت اهدافها المرسومة بدقة عالية دون أن يسقط او ينحرف  منها صاروخ واحد !!!

من هنا نعرف ان الايرانيين يمتلكون خرائط دقيقة عن ثكنات وباحات ومراكز قيادات وأروقة الادارة والملاجيء ومرابض الطائرات ، وكان بوسعهم استهداف الملاجيء وهم في قمة الهدوء والاستمكان !!

قال له المراسل : متى خرجتم من الملاجيء وماذا شاهدتم !!؟

قال له الضابط الدنماركي: بالنسبة للامريكان خرجوا بعد انتهاء الانذار أي بعد ساعة من الضربة تقريبا ، حيث هرعت سيارات الاطفاء والاسعاف ونحن داخل الملاجيء نسمع اصوات طائرات الهيلكوبتر العسكرية وصراخ جنود ، لكننا لم نخرج بأمر قادتنا خشية تعرضنا لضربات اخرى ، وعند خروجنا صباحا وجدنا النيران تلتهم أكثر من سبعة مواقع  مهمة وآليات متفحمة وبنايات تحولت الى ركام !!

فقال له المراسل ، ما هي هذا المواقع هل لك ان تخبرنا !؟

قال الضابط الدنماركي : نحن لا نعرف عن المقرات الامريكية الا القليل وبعضها مواقع مشتركة ، لكن هناك مواقع لا نعرفها ولا يسمح لنا بدخولها كقوة دنماركية تابعة للتحالف الدولي ، لكن ما اعرفه بالتأكيد هو تدمير سيطرة الرادارات العملاقة بكافة اجهزتها ، كما تم تدمير مقر الاستخبارات العسكرية الامريكية بالكامل ، كما تم تدمير مخازن اسلحة وبقيت تتفجر بعد الهجوم بنصف ساعة تقريبا ، كما تم تدمير مدرجات الطائرات المقاتلة ، وتدمير منصات للرصد الجوي و قواعد اطلاق صواريخ ارض جو بالكامل ، مع تدمير اجهزة التحسس والاستشعار الجوي والحراري ، وهنا اريد ان اضيف ان ايران لم تستهدف الجناح العراقي ولا جناح التحالف ولا الملاجيء ولا المراكز الصحية والخدمية ، فهي ركزت فقط على الجناح الامريكي وعلى اهداف منتخبة وهذا يشير الى ان الايرانيين يمتلكون مسحا كاملا وخرائط دقيقة لجميع القواعد العسكرية والاجنبية الاخرى في العراق ومنطقة الشرق الاوسط بصورة عامة ..

المراسل: اذن لما لا يعترف الامريكيون بحجم الخسائر !!؟

الضابط: هذا الامر يعود لسياستهم ولضروفهم أنا لا أفهم بماذا يفكرون ربما لا يريدون اقلاق شعبهم ، وهذا واضح من قرارهم بمنع الصحفيين من دخول القاعدة الى هذه اللحظة كما سمعت منكم !! 

المراسل : نحن سعداء لسلامتكم ..

الضابط الدنماركي : شكرا لكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك