الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يستقبل السفير التركي لدى بغداد ويشارك في صلاة الجمعة في جامع براثا المقدس

3825 2017-10-20

التقى سماحة الشيخ الصغير ظهر اليوم السفير التركي في العراق وذلك في مكتبه في جامع براثا، بعد ان ادى السفير التركي والوفد المرافق له صلاة الجمعة، وقد عرض سماحة الشيخ الصغير لطبيعة الاوضاع الامنية في شمال العراق والتداعيات الناشئة من جراء اقبال مسعود البرزاني على تجاوز الحدود الدستورية وتماديه في هذا المجال،

ورأى ان بامكان تركيا ان تدرك جيدا ان العراق الاتحادي هو ضمانة الامن الداخلي والاقليمي، مما يستدعي عليها ان تعيد حساباتها في شان فهمها للمعادلة العراقية وهو الفهم الذي ساهم وان بلا قصد بخلق توترات امنية وبث قنابل قابلة للانفجار في وجه اي ترتيبات امنية تضمن سلامة المنطقة وشعوبها، واكد ان التعاون الذي نلمسه من الاشقاء الايرانيين والاتراك في ضوء ملف الاستفتاء الانفصالي مكن الحكومة العراقية من حسم الخيارات الصعبة والمضي بالمنطقة الى قواعد اكثر امنا واستقرارا.

 وقد استعرض مطولا ازمة تلعفر وطبيعة ما خلقته احداث داعش وما تسببت به من انقسامات مجتمعية تهدد الامن والاستقرار فيها، مشيرا الى ان تعاونا جادا ومسؤولا بعيد النظر بين العراق والاطراف الاقليمية المعنية يمكن ان يعيد المنطقة الى امنها واستقرارها ويمهد لصلح اجتماعي يؤسس للمرحلة الجديدة التي ينشدها الجميع لعشائر المنطقة، داعياً الحكومة التركية لاصلاح موقفها في هذا المجال بما يتناسب والمعطيات الميدانية وبما يضمن تآلفاً افضل بين مصالح الشعبين العراقي والتركي.

 وتطرق الجانبان في اللقاء الى المشاكل التي يعاني منها مسيحيي وايزديي جبل سنجار وساحل نينوى، وتوقف سماحة الشيخ عند خيبات الامل الكبيرة الناجمة من خلو الدفاعات الجدية عن هذين المكونين نتيجة الاعتماد السابق على الحماية الكردية وهي الحماية التي تركت هذين المكونين في صورة شبه عزلاء امام الاجرام الداعشي،

مؤكدا ان انعدام الثقة بين الايزديين ومسيحيي المنطقة من جهة والجهات التي رجوها ان تدافع عنهم في وقت المحنة ادى الى مطالبات جدية من قبلهم لتحالفات جديدة يكون عمادها الحكومة الاتحادية وما تؤمنه من قوات، وطالب الصغير الحكومة التركية بتصحيح نظرتها الى الحشد الشعبي لانه ضمانة اساسية للامن بمعية بقية فصائل القوات المسلحة العراقية.

وقد اقترح سماحته ان يصار الى اجتماع قمة بين العراق والجمهورية الاسلامية وتركيا للاتفاق على صيغة موحدة لاعتمادها للوقوف بوجه القوى التي تهدد وحدة الشعب العراقي ومكوناته في الموصل.

السفير التركي تجول في جامع براثا واستمع الى شرح واف للطبيعة الدينية والتاريخية التي يمثلها هذا المسجد باعتباره اقدم مسجد في العراق، ووعد ببذل الجهود الرامية لتعزيز ودعم السياحة الدينية بين البلدين الجارين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك