الأخبار

الجبوري: الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها بادارة البلاد

1618 2016-10-26

قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الاربعاء، أن "الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها في إدارة شؤون البلاد".

وذكر الجبوري خلال كلمته التي القاها في ملتقى الشرق الاوسط الثالث للدراسات، الذي يُعقد في مدينة أربيل، أن "الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها في إدارة شؤون البلاد لما يقرب من عقد ونصف بعد التغيير والواقع يتطلب جيلا جديدا من الأحزاب والشخصيات السياسية قادرة على إخراج العراق من أزمته".

وأضاف، ان "الخارطة السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية في مرحلة ما بعد داعش لن تكون هي ذاتها قبل حزيران 2014 ، ‏فالظروف فرضت علينا نمطا جديدا من التوجهات قد تكون صادمة في بعض تفاصيلها، ‏وقد نضطر لاعادة النظر في كثير من الملفات التي اغلقناها سابقا واعتقدنا أنها قد حسمت".

‎وأشار الى ان "داعش لن تبقى على نمطها القديم بعد أن تهزم في الموصل قريبا ... ستفكر بأساليب جديدة وتنتج جيلا جديدا من الإرهاب قد يكون أكثر قدرة على التعاطي مع ظروف المرحلة ومواجهة التحديات

‎وشدد الجبوري "‏علينا أن نعيد النظر في كثير من المسلمات التي اعتقدنا أنها ثوابت ومن بينها الدستور، من المهم أن يعاد هذا العقد الاجتماعي بعد تغير الظروف، ‏ومن المهم أن يتماشى الدستور مع متطلبات المرحلة بمقتضيات الظرف".

وبين، ان "وحدة العراق لا تتقاطع مع الأنماط الفدرالية، والسلم الأهلي أهم من كل اعتبار وبالتالي فإذا تحقق ذلك ضمن إطار جديد فأعتقد انه من المرجح أن يميل إلى كفة السلام وحقن الدماء".

وأكد الجبوري "لا يمكن ان نتعامل مع الديمقراطية بمكيالين لذا أن نتحمل كل سلبياتها مقابل الحصول على امتيازاتها، من يؤمن به الصندوق الانتخابي عليه أن يتحمل كل تبعات إختيارات الشعب ويحترمها" لافتا الى ان "السيادة ليست مزاجا مؤقتا او قناعا نلبسه في الوقت الذي نريد ومع الجهة التي نريد".

وبين، ان "وحدة العراق لا تتقاطع مع الأنماط الفدرالية، والسلم الأهلي أهم من كل اعتبار وبالتالي فإذا تحقق ذلك ضمن إطار جديد فأعتقد انه من المرجح أن يميل إلى كفة السلام وحقن الدماء".

وأكد الجبوري "لا يمكن ان نتعامل مع الديمقراطية بمكيالين لذا أن نتحمل كل سلبياتها مقابل الحصول على امتيازاتها، من يؤمن به الصندوق الانتخابي عليه أن يتحمل كل تبعات إختيارات الشعب ويحترمها" لافتا الى ان "السيادة ليست مزاجا مؤقتا او قناعا نلبسه في الوقت الذي نريد ومع الجهة التي نريد".

وأوضح ان "‏القضيتين العراقية والسورية وقعتا تحت رهانات ومراهقات إقليمية أزهقت أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء والمدنيين".

ولفت الى ان "مشروع الإصلاح الذي طالبت به الجماهير تلكأ بسبب النزاعات السياسية ومحاولة بعض الجهات ركوب موجته" مبينا ان " أول ممارسة تعيدنا الى جادة مشروع الاصلاح هي اعادة النظر بجميع الدراجات الخاصة من حيث الكفاءة والقدرة وان يكون دستوريا من خلال مجلس النواب العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك